و في تمام الساعة السادسة والنصف صباحا استيقظ "امير" من نومه
و خرج من غرفته و اتجه سيرا الى (حمام منزله) و اغسل وجهه لكي يفيق من نومه وخرج, و عاد إلى غرفته ليرتدي ملابسة لكي يذهب إلى عمله وبعد أن ارتدى ملابسة
خرج من غرفته لكي يرتدي حذائه و وجد "سيڤدا" أستيقظت من نومها و ثم
قال لها: صباح الخير
"سيڤدا": صباح النورثم تقول و تسأله: انت نازل رايح الشغل؟؟
"امير": اه ..عايزة حاجة
"سيڤدا" اه يا أمير عايزة الحديد اللي انت بقالك يومين مش عايز تجيبه دة
"امير": حاضر"سيڤدا": طيب و....
قاطعها "امير": معلش يا "سيڤدا" لازم انزل عشان هتاخر ..سلام متفتحيش لحد
"سيڤدا": طيب سلا....وأغلق "امير" باب المنزل قبل أن "سيڤدا" تكمل حديثها
و اتجه مسرعا إلى عمله
وبعد أن وصل اتجه إلى مكتبه الخاص و جلس ليكمل العمل المطلوب منه
وبعد أن انتهى من عمله اتجه لمقابلة "سيلين" و جلسوا في (كافيه ما)
ثم قال "امير": ايه من ساعت ماقولتلك على موضوع "سيڤدا" و انت مش بتكلميني ..في ايه
"سيلين": عادي يعني هكلم واحد مجنون عشان اتجنن انا كمان ولا ايه
"امير" باستغراب ورسم على وجهه الحزن
و قال:مجنون ايه ..قاصدك اني مجنون
"سيلين": طب انا هقوم امشي عشان اتاخرت
"امير": استني هنا تمشي فين وبعدين لسة الساعة سته!!!
"سيلين": بابا كلمني خلاص بقى يا "امير"
"امير": براحتك ..سلام
وظل "امير" جالس و استدعى "رامي" ليجيئ الي (الكافيه)
"رامي": ايه يابني قولتلي تعالى كان واضح على صوتك حزن كدة
"امير" بحزن: اه
و يسأله "رامي": ليه يا "امير" كدة ؟!!
"امير": "سيلين" كانت قاعدة
مكانك كدة قبل ماتيجيف بكلمها عادي بقولها مبتكلمنيش
ليه من ساعت محكيتلها على موضوع "سيڤدا" يعني
حسبتها غيرانه بقى و كدة معنها
مكانتش مصدقة بس حسبتها
غيرانه راحت بتقولي ليه هو انا هكلم واحد مجنون و اتجنن!!ظل "رامي" صامت لبضع ثوان لأنه في صدمة من ما قاله "امير" ورد فعل "سيلين"
ولكنه حاول اخفاء هذا
وقال له: يابني عادي تلاقيها مصدومه من اللي انت بتقوله متاخدش في بالك ..ياعم دة انا في الاول كنت مصدوم و مخصوص و خايف و كل حاجة مبالك هيا بقى!!

أنت تقرأ
عروس البحر الجذابة
Short Story=ايها البشري وجد شيء ينادي عليه من بعيد و أنه قد كان في حالة استغراب ليتفت و لاكن عندما اقترب وجد اجمل حاجة على الاطلاق واكنه لم يشاهد هذا الجمال من قبل... من كتابه :Eman Ahmed