صدمات 7

9 2 0
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم

(لماذا لا يهدئ عقلي )
____________________________

صباح يوم جديد ، أستيقظت رنيم من النوم ، لتتذكر بأن اليوم لا يوجد فيه جامعه فقالت : يعني ايه هقعد في وش ممدوح طول اليوم ؟ لا ده كتير شويه وهرن علي بت ندي

بعد قليل من الوقت أخرجت رنيم من الخزانه الخاصه بها بعض الورق الابيض والألوان
وقالت : بقالي سنتين منقطعه عن الرسم ، أكيد مبقتش أعرف أرسم خالص

ظلت ترسم وتلون لمدة ساعة دون الطعام و دون الخروج إلى الخارج

لتطلع إلي الرسمه وتقول : مش معقول أنا لسه بعرف أرسم ده شئ عظيم

كانت تتحدث رنيم وإذا كان أحد يدق علي باب الغرفه لتقول رنيم : أتفصل

لتفتح أمها الباب وهي تقول لها :متطلعتيش تفطري ليه يا رنيم ؟

لتُرد عليها وهي تقول: ماليش نفس ومش عايزه افطر برا

لتقول لها أمها : هو ايه كل حاجه ملكيش نفس ليها ده شغل عيال بجد

لترد عليها رنيم ببرود : أه شغل عيال فيه مانع

لتقول لها أمها: أنتِ من ساعه ما أبوكِ اتوفي وانا مبقتش قادرلك بجد ، و مبقتيش محترمه حد 

لتخرج زبيده من الغرفه ، و ظلت رنيم تبكي لأن أمها لا تتفاهم معها نهائيا

_____________________________________

ظل كريم مع أخيهِ معتز في المستشفي طوال الليل ومع يوم جديد ، كان كريم نائم أمام معتز

فا دق هاتفه ، فقام من مكانه ليري من الذي يتصل به صباحاً ليجد أمه تتصل ، أجاب عليها وهو يقول : أنتِ كويسه يا أمي

لترد عليه الحاجه رباب وهي تقول : أنا كويسه يا حبيبي انتَ وأخوك كويسين !

ليقول لها : الحمدلله

قالت له : أنا هودي أختك المدرسه

ليجيب عليها كريم : خليكِ أنتِ يا أمي وانا هاجي أوديها

لترد عليه : لا ملهاش لزوم خليك مع أخوك أنا هوديها وانت أبقي تعالي خدها وانا هعمل أكل وهاجي المستشفي

رد عليها كريم: ماشي يا أمي خدي بالكم من نفسكم

قفل كريم معها المُكالمه ، وهاجمت تفكيره رنيم فجأة
فقال : غريبه بفكر فيها ليه ، بنت كويسه جدا ، هو أنا بقول ايه
ضحك كريم علي حالهُ

__________________________

في منزل محمود حميده

كانت الحاجه رباب تنظف المنزل وهي تردد الدعاء لشفاء أبنها مُعتز

بعدما أنهيت تنظيف المنزل ، اتجهت إلي غُرفة أبنتها دُنيا لتيقظها لتذهب الي مدرستها .

نادت عليها الحاجه رباب وهي تقول: دنيا أصحي يلا يا حبيبتي عشان تروحي مدرستك

يوجد شئ لم يكتملحيث تعيش القصص. اكتشف الآن