بسم الله الرحمن الرحيم
(لماذا لا يهدئ عقلي )
____________________________صباح يوم جديد ، أستيقظت رنيم من النوم ، لتتذكر بأن اليوم لا يوجد فيه جامعه فقالت : يعني ايه هقعد في وش ممدوح طول اليوم ؟ لا ده كتير شويه وهرن علي بت ندي
بعد قليل من الوقت أخرجت رنيم من الخزانه الخاصه بها بعض الورق الابيض والألوان
وقالت : بقالي سنتين منقطعه عن الرسم ، أكيد مبقتش أعرف أرسم خالصظلت ترسم وتلون لمدة ساعة دون الطعام و دون الخروج إلى الخارج
لتطلع إلي الرسمه وتقول : مش معقول أنا لسه بعرف أرسم ده شئ عظيم
كانت تتحدث رنيم وإذا كان أحد يدق علي باب الغرفه لتقول رنيم : أتفصل
لتفتح أمها الباب وهي تقول لها :متطلعتيش تفطري ليه يا رنيم ؟
لتُرد عليها وهي تقول: ماليش نفس ومش عايزه افطر برا
لتقول لها أمها : هو ايه كل حاجه ملكيش نفس ليها ده شغل عيال بجد
لترد عليها رنيم ببرود : أه شغل عيال فيه مانع
لتقول لها أمها: أنتِ من ساعه ما أبوكِ اتوفي وانا مبقتش قادرلك بجد ، و مبقتيش محترمه حد
لتخرج زبيده من الغرفه ، و ظلت رنيم تبكي لأن أمها لا تتفاهم معها نهائيا
_____________________________________
ظل كريم مع أخيهِ معتز في المستشفي طوال الليل ومع يوم جديد ، كان كريم نائم أمام معتز
فا دق هاتفه ، فقام من مكانه ليري من الذي يتصل به صباحاً ليجد أمه تتصل ، أجاب عليها وهو يقول : أنتِ كويسه يا أمي
لترد عليه الحاجه رباب وهي تقول : أنا كويسه يا حبيبي انتَ وأخوك كويسين !
ليقول لها : الحمدلله
قالت له : أنا هودي أختك المدرسه
ليجيب عليها كريم : خليكِ أنتِ يا أمي وانا هاجي أوديها
لترد عليه : لا ملهاش لزوم خليك مع أخوك أنا هوديها وانت أبقي تعالي خدها وانا هعمل أكل وهاجي المستشفي
رد عليها كريم: ماشي يا أمي خدي بالكم من نفسكم
قفل كريم معها المُكالمه ، وهاجمت تفكيره رنيم فجأة
فقال : غريبه بفكر فيها ليه ، بنت كويسه جدا ، هو أنا بقول ايه
ضحك كريم علي حالهُ__________________________
في منزل محمود حميده
كانت الحاجه رباب تنظف المنزل وهي تردد الدعاء لشفاء أبنها مُعتز
بعدما أنهيت تنظيف المنزل ، اتجهت إلي غُرفة أبنتها دُنيا لتيقظها لتذهب الي مدرستها .
نادت عليها الحاجه رباب وهي تقول: دنيا أصحي يلا يا حبيبتي عشان تروحي مدرستك