بسم الله الرحمن الرحيم
(تساقطت أحلامي ومعهم روحي )
_______________________________
صدمه حلت علي وجه ندي صديقة رنيم مِن الكلام الذي قالتهُ رنيم فقالت لها : اييه ؟ أنتِ بتقولي ايه يا رنيم أنتِ واعيه الكلام الـِ بتقوليه دهلم ترد عليها رنيم فأكملت ندي : أنتِ ازاي متقوليش ليا كُل الفتره دي ؟ بعدين ازاي مامتك ساكته علي الكلام ده فهميني يا رنيم !
رديت رنيم بعد صُمت طال لأكثر من دقيقه و قالت : ماما متعرفش يا ندي انا معنديش الجرأة اني أقول !
ندي بحده : ازاي يعني أنتِ عارفه يعني ايه الح*يوان ده لازم يتعاقب يا رنيم ، يا حبيبتي انا مش عايزاكِ تقلقي من حاجه والله بس هو ازاي تسيبي حقك كده يروح علي فاضي
صمتت ندي تلتقط أنفاسها ثم أكملت : بُصي يا رنيم احنا عندنا حمله علي الكلام ده أكيد هنستفاد منها ونعرف ايه العقاب و ازاي إننا نتصرف
لترد رنيم : أنا مقدرش أعمل أي حاجه احنا عايشين تحت رحمته أنتِ عارفه اني لو عملت فيه حاجه اُمي هتعمل ايه ؟
لتقول ندي : ما تعمل الـِ تعمله
_ احنا هنترمي في الشارع لو عملت حاجه
لتقول لها ندي : طب بُصي أيه رأيك تشتغلي
لترد رنيم بُسرعه : أشتغل ايه ؟
_ أيه رأيك ننزل ندرب في مكتب مُحاماه
لتقول رنيم : بس الـ أعرفه أن التدريب ده من غير فلوس
_ أيوا بس بعد بتتوظفي وبيبقي ليكِ راتب .
ردت رنيم بحماس : انا موافقه
_ وانا موافقه أنا كمان ، رنيم حبيبتي أنتِ هتعدي كُل حاجه سيئه أنتِ أقوي من أي شئ ، عايزاكِ تعرفي اني أنا معاكِ ديما و بحبك
نظرت لها رنيم نظره مليئ بالحب لهذه الصديقه التي لم تتأخر عنها يوم بعدما كانوا أكثر من اعداء وقالت لها : ربنا يديمك ليا يا ندي أنتِ عندي زي أُختِ مرام بالظبط والله .
و جلسا يتكلموا في أمور متعدده
____________________________خرج الطبيب بملامح لا تُبشر بالخير حتي هرولوا اليه بسرعه
فقال كريم : طمني يا دكتور معتز عامل ايه ؟
نظر لهم الطبيب بطرف عينيه وقال لهم بحزن : للأسف الشديد المريض دخل في غيبوبه .
عِند هذه الكلمه أنهارت الأم باكيه هي و أبنتها (دُنيا )
بينما كريم فـ كأنه انتقل الي ملكوت أخر مكان لا يوجد بهِ أحد وظل يتذكر مواقفهُ مع أخيه (معتز) الأكبر حيث يكون له السند بعد أبيه
أستكمل الطبيب حديثه وقال : ربنا يتمم شفاؤه علي خير أحنا بنعمل كُل الـ نِقدر عليه ، كثفوا الدعاء