• كل عام وانتم بخير وعيد سعيد عليكم ياربكانت تتنغص في نومها بسبب هذا الحلم الذي راودها أثناء نومِها ، كانت تحلم بأن زوج والدتها اللعين يقف علي شرفة ليس لها سور ، وتقف هي أيضاً لكن الغريب في هذا المنام بأن كريم زميلها أيضاً يقف ، لكن أمام زوج والدتها الذي كان يصوب السلاح الناري أمامهُ وهو يقول : أنتَ بقي كريم ، عمال تحوم وراها لية ؟ رنيم مش هتكون لحد ؛ يا كريم
ليُجيب عليه كريم : أنت لو مفكر إنك لما تمسك المسدس ده وتخوفني بيه ؛ هخاف مثلاً؟ يعني جايبنا هِنا أنا وهي في البلكونة الـ ملهاش سور وبرضه مفكر إني هخاف
ليقول له ممدوح : أنت حتت محامي لا راح ولا جيه ، يعني ماكش شئ في الدنيا دي كُلها
كان هذا الحديث أمامي ، أقف مصدومة مُكبلة الأيدي ، لا أعرف كيف أتصرف
ليقول له كريم : أنت دلوقتي وحالاً هتفك إيدينا أحنا الاتنين ونمشي من غير شوشرة
ليقاطعهُ ممدوح بصوت عالي : إنت هتخرس خالص بدل ما أخلص عليك
ليجيب عليه كريم ببرود : ولا هتعمل حاجة
فأقول له أنا : كريم عشان خاطري متتكلمش تاني بالله عليك ، للصمت قليلاً ثم أقول له بنبرة يملؤها الخوف : أنا مش مستعدة أخسرك يا كريم مش مستعدة...ليقاطع حديثي صوت إطلاق رصاصة من السلاح الناري لتخترق جسد كريم
فصرختُ بصوت عالي : كرييييم ، كرييم ، إنت عملت أية منك لله عملت أية كريم
لتنضفض رنيم من علي السرير الخاص بها وهي تصرخ بصوت عالي : كريممممم
لتدخل كلاً من والدتها واختها الصغيرة"مرام" ؛لتقول لها أنها : في أية يا بنتي في أية