أعتراف مؤلم 4

33 1 0
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
(كُنت أظن بأنني سأنجو ولكن شاء القدر شئ أخر )

وصلت ندي لمنزلها ، ودقت الجرس المنزلي لتفتح لها أمُها رجاء لتقول لها : أدخلي يا حبيبتي وسلمي علي عمك ومرات عمك وأبنه

ردت عليها : اوف هو ايه ال جاب عمي عبداللطيف دلوقتي يا ماما انا تعبانه من الكليه ومش قادره أسلم علي حد وبالذات إسحاق التنح ده

لتقول لها أمها بحده : عيب يا ندي احنا مش هنفضل وافقين قدام الباب أدخلي وسلمي علي عمك خلي عندك دم بقي

دخلت ندي و اصطنعت الأبتسامه وقالت : ازيك يا عمو ازيك يا طنط جميله أزيك يا إسحاق

ردوا عليها التحيه وظلوا يتكلمون في مواضيع متعدده

_____________________________
سقط الهاتف من يدي كريم لتقول الام : في ايه يا بني طمني في أيه اخوك جراله حاجه

ليقول كريم بصوت هامس : معتز عمل حادثه وهينقلوه علي المستشفي هو نزل مصر لازم نزوح لازم

الحاجه رباب ببكاء : يا حبيبي يا أبني يا عين أمك يا حبيبي

ليقول لها كريم والدموع تنهمر علي وجنتيهِ : مفيش وقت يلا يا أمي
ويُنادي علي دُنيا : اللبسي بسرعه يا دُنيا

((لتنطلق عائله محمود حميده والحزن يُخيم عليها ))
_____________________________
أستيقظت رنيم من النوم
لتخرج الي الخارج (الصاله )
كان يجلس ممدوح، نظرت له بقرف وكادت أن تدلف الي غرفتها من جديد ولكن صوتهِ أوقفها

كان يقول بلؤم: أستني يا حبيبت أبيه ممدوح ، أيه مش عايزه تقعدي معايا شويه

قالت رنيم بحده : متكلمش معايا يا حيو*ان انا مش عايزه اسمع صوتك

ليقوم ممدوح من مكانهُ ويشدها من ذراعها ظلت تصرخ رنيم وتُنادي أمها أو أختها مرام ولكنه قال لها : متتعبيش نفسك وتصوتي مفيش حد هنا
وأقترب من أذُنها وبصوت هامس وقال لها : أحنا لوحدنا

سرت رعشه في جسد رنيم وقامت بِكل جُهدها ودفعتهُ وهربت الي غُرفتها وجلست خلف باب الغرفه

ظلت تبكي بِشده حتي انتفخت عُيونها ، و ظلت تتذكر مواقفها مع هذا الحقير ممدوح زوج أمها
__________________________________
فلاش باك
بعدما تزوج ممدوح من زُبيده ، وانتقلوا معه للعيش في منزلهُ كان ممدوح لا يحب زُبيده ولكن يريد الانتقام منها

و في إحدى الأيام كانت زبيده خرجت لتشتري أشياء من الخارج وأخذت أبنتها (مرام) معها وكانت رنيم في المدرسه الثانويه  ، وكان يوجد ممدوح في البيت
___________________________
في المدرسه
كانت رنيم قد ودعت صديقتها وركبت السيارة لتأتي الي بيتها وحين وصلت دقت الباب حتي فتح لها ممدوح

كانت رنيم حينها تتجنب ممدوح كانت لا تستريح له بالمره
فدلفت الي غرفتها
وبعد مرور بضعة وقت دق ممدوح علي باب الغُرفه الخاص بـ رنيم وقال لها بلؤم: انا جهزتلك فطار ي حبيبتي اطلعي كلي معايا

يوجد شئ لم يكتملحيث تعيش القصص. اكتشف الآن