Part 6

62 6 0
                                    

١٩ حزيران
٠٨:٣٠ صباح

كنتُ أبحث عن صغيريِ تايهيونغ في كل أنحاء المنزل
لكن لم اعثر عليه

ناديتهُ كثيراً
لكن لا أثرَ لهُ!

هوَ لا يتكلمْ لكنهُ يسمعنيِ و يأتيِ ليِ
أينَ ذهبَ الانْ

و بينمَا كنتُ فيِ وسطِ البحث عنه اتتْ ناحيتيِ ساندرا بثوبين أحدهمَا بِـ اللونِ الأسود و الآخر بلونِ الابيض

و سألتنيِ أيهمَا افضلُ
ناظرتْ لهمَا قليلاً
و أشرتُ على اللونِ الابيض

و قالت إن ذوقيِ جميل
قبلتْ خديِ و اتجهتْ بسرعة لغرفتنَا لِـ تغيرَ ثيابهَا

و انا لحقتُ

اراقبهَا تخلعُ قميصهَا

و سألتهَا إلى أينَ ستذهبْ

و أخبرتنيِ انها ستزورُ عائلتهَا اخيراً
و ستصلح العلاقةَ معهمْ

و لِـ لازورهمْ معهَا في مرةِ القادمه

ابتسمتُ لتفكيرهَا اللطيف

لوهله كنت نسيتُ ما كنتُ أفعلهُ منذ الصباح
لذلكَـ سألتهَا عمَا إذَا تعلمْ مكانَ تايهيونغ

التفتْ لِي بنفسِ النظاراتْ السابقه
و أخبرتنيِ انهَا لا تعلم عن ماذَا أتكلم

ماهذَا بحق الجحيم!

_

[ lonely ] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن