٢١ تموز
٠٩:٥٥ صباحوقفتُ أودعهَا أمامَ قبرهَا
امسحُ على حجرهَا الثمين
ودموعيِ لا تأبى التوقف..خسرتُ عائلتيِ كلهَا في لمحةِ البصر
زوجتيِ و أنيسةَ روحيِ
و طفليِ الوحيد الذي لم يخلق بعدشعرتُ بثقلٍ كبيرٍ لا اتحمله
و خصوصاً عندمَا عدتُ لمنزليِ
وحيداً يرحبُ بِي الظلام فقطألقيتُ بساعةِ يديِ بعدَ أنْ خلعتهَا و جلستُ على كنبه اخذ انفاسيِ
و هنا قررتْ
لمَا لا اشربُ قليلاً و انسى المِ؟
استأنفتُ الشربْ حتىِ أكملتُ جميع النبيذْ الذي يتواجد عنديِ
و طالبتُ بِـ المزيد!
و المزيد يوجد في الأسفل
حيث القبوو ذهبت لهُ
أشعلتُ الأضواء و دخلتْ
شممتُ رائحة مقززه لازمت المكانَ
لم أستطع تميزهَا..
لكنهَا كانت مقرفه بدرجة لا تصدق
و عندمَا اقتربت لابحثَ عن غايتيِ
في البرادالتطقتْ يديِ شئ ما غريب
و تمنيتْ لو انيِ لم ارفعه لناظريِصرختُ بقوه
و أوقعتُ تلكَـ اليد المبتروة ذو رائحةِ المقززهارتعشَ جسديِ
و خاصة عندمَا تعرفتُ على صاحب اليد
من ذلك الوشم الذي بهَاهو يشبهُ جداً..
الوشمَ الخاصَ بجونغكوك
صديقي المقربْ.._
أنت تقرأ
[ lonely ]
Fanfiction«الطِّفْل الَّذِي لَمْ تحتضنه الْقَبِيلَة، سَيَعُود ويحرقها لِيُشْعِر بدفئها.» تحتوي على مشاهد دمويه و نفسيه قد لا تناسب البعض!!