تحت امرك أيها الحكيم

666 69 84
                                    


*بسم الله الرحمن الرحيم*

————————-

وصل زين الى المستشفى مقررا ذهابه الى الطابق الثانى مقدما لينهى عمله ثم يذهب للورين وعائلتها حتى يكون له القدر الكافى من الوقت لهم

وصل زين للطابق الثانى وكان شديد الفرح والسرور لانه رأى مرضاه فى تحسن ورأى الابتسامة على وجوههم و ايقن انهم فى اخر ايامهم فى المستشفى وقريبا سيعودون الى منازلهم.

بعد انتهائه من عمله فى الطابق الثانى ذهب زين الى لوى ليخبرهه عن مدى سعادته بالامر

"زين"- "لوى, صباح الخير يا صديقى" قالها بسرور ملحوظ

"لوى"- "زين, صباح الخير, وجهك مشرق ما السبب؟" قالها له مبتسما لصديقه

"زين"- " ان المرضى فى تحسن متذايد , انا فى غاية السعادة"

"لوى"- "حقا!,حمدا لله يا صديقى فانت مجتهد , اتمنى ان تكون لورين التالية"

عندما سمع زين اسم لورين سرح بذاكرته الى جملتها اللى حطمت قلبه عند سماعها

Flash back.....

"لورين"- "فالتذهبوا الى الجحيم. فان كلكم مثل بعضكم تبداون بالحنية والرفق ثم تنتهون بالضرب والتعذيب. اتعتقد ان هارى عندما جاء اول مرة قام بتعذيبى؟ لا, فقد بدا نفس بدايتك تماما لدرجة انه جعلنى اشعر بانه سيكون الشخص الذى سيساعدنى ويخرجنى من هنا ولكن ما النتيجة؟! فانا مازلت هنا اعاقب بالكهرباء , محرومة من ان اعيش حياتى مثل الباقى , محرومة من كل شئ. اما انتم فلديكم الحرية فى فعل كل ما تريدون , كل شئ . ومع ذلك لا ترحموننى بل تعذبوننى حتى وانا سجينة . اخرج من هنا انا لا اريد اى شئ , فقط اتركونى ودعونى وشأنى"

End flash back .

لاحظ لوى شرود زين فقال له

"لوى"- "اين ذهبت؟"

"زين"- " ها؟! .. انا هنا , فقط شردت قليلا"

لم يرد لوى الاطاله على صديقه فى هذا الامر لذلك قال ليه

"لوى"- "هذا هو عنوان منزل عائلة لورين اتمنى لك كل التوفيق يا صديقى"

"زين"- "شكرا لك لوى, الان اعذرنى سوف استعد للذهاب عند لورين"

"لوى"- "حسنا, بالتوفيق"

اومئ زين وذهب الى مكتبه ليظبط اوراقه و يستعد للزهاب للورين,

—————

*فى نفس الوقت عند اجتماع زين مع لوى*

ذهب هارى الى لورين كالعادة بدون طرق باب غرفتها فعلمت لورين انه هارى.

"هارى"- "اشتاقتى لى؟؟... " قالها بضحكة سخرية

ارادت لورين اغاظته فقالت له

The Psychologistحيث تعيش القصص. اكتشف الآن