بسم الله الرحمن الرحيم
يالا نبدا ^_^
——————-
عندما تسلك طريق لا تعلم اوله من اخره . عندما لا تريد الدخول فى الشوارع والطرق الصغيره المتفرعة فى
الطريق العام حتى لا يؤدى بك الى متاهة اخرى... عندما ترغب باثبات الحقيقة ولكن الطريق المؤدى لها يوجد به العديد من العراقيل والمصاعب... عندما ترغب بشدة لاثبات الحقيقة ولكن فى الطريق الى ذلك سوف تضطر الى تكذيب شخصا و تصديق الاخر... لا توجد حقيقة واضحة لذاتها بل تحتاج للاستنتاج واستنباط الامور والى التعليل الناجح... والصعوبة فى ذلك هو عندما تقتنع بكلام الكاذب والصادق فى نفس الوقت... تكون حالتك كمثل التائه الذى لا يعلم اى طريق يسلك ليعود الى منزله... وعندما تقتنع بالحقيقة وبمن يقول الصدق هناك مهمة اصعب وهى اقناع الكاذب بهذه الحقيقة... ولكن الصعوبة تكمن فى ان الكاذب او المخدوع بالاوهام لن يتقبلها بكل سهولة ولكن انت عليك استخدام عقلك وحيلك حتى تقنعه بهذه الحقيقة مهما طال الزمان "فالعبرة بالنهايات"
——————————-
استيقظ زين من نومه يشعر بصداع شديد نتيجة لتفكيره الكثير عما حدث بالامس مع هارى. انه يصعب عليه الامور. يريد اعاقته بكل الوسائل. كيف له ان يدخل فى صلب الموضوع مع مريضته فى البداية هكذا؟ كيف يمكن له ان يؤلمها وهى فى الاساس متالمه من هارى ومعاملته؟
راى زين انه من الافضل ان يجعل لورين تنسى هارى ومعاملته حتى يسهل عليه عملية العلاج. انه حتى لم يمضى معها وقت طويل ولكن ها هو هارى يتذمر على ذلك.
حرك زين رأسه حتى ينهى تفكيره بالامر و ذهب الى حمام غرفته حتى يستعد لعمله. قام بأخذ حمامه الساخن وغسل اسنانه ثم ارتدى قميص لونه ابيض و بنطال لونه اسود وحذائه الاسود اللامع ولن ينسى تهيئه شعره كما يفعله كالعادة و وضع المعطر الهادئ ولكن رائحته خلابة.
نزل زين حتى وصل الى سيارته ذاهبا الى المستشفى مارا بطريقه الى المقهى حتى يطلب قهوته المعتادة ثم اكمل طريقه الى المستشفى.
قرر زين قبل ان يبدا عمله او يفعل اى شئ الذهاب الى المديرة كايتى حتى يخبرها بما الذى يخطط له .
وصل زين امام مكتبها .. طرق الباب منتظرا ردها .. سمع زين صوت كايتى وهى تقول "تفضل".
دخل زين المكتب.
كايتى:- مرحبا زين.
زين:- مرحبا كايتى.
كايتى:- تفضل بالجلوس.
زين:- شكرا لكى .. جلس زين على الكرسى المقابل لمكتب كايتى .. تنهد ثم بدا يتحدث ..........
—————————————-
أنت تقرأ
The Psychologist
Fanfictionعندما يختلط الخيال بالواقع .. والكذب مع الصدق عندما لا تدرى من الصائب و من الخاطئ تخدعك الايام.! و تفاجئك الاوقات. هذه هى حياة "Lauren Jauregui" وسنتعرف عن المذيد فى هذه الواية هذه الرواية لا يضح مضمونها من البدايات بل النهايات تلعب دورها فى تمحور...