DECEMBER|04

242 14 7
                                    

الفصل الرابع | تلبيس التهمه.

اغلق الخط ونزل وكل ظنه انسه سيجد لاريسا في غرفه الضيوف.

-موهي ، موهي!

صار مرددا اسمها عندما لاحظ عدم وجود لاريسا وتبدلت ملامح التفكير للقلق والاضطراب من انها قد حصل لها شيء سيء فان غادرت ستتاذى لان البيت محاط بافخاخ الدببه البريه.

-نعم سيدي.

اتت موهي اثر صياح سيدها "وموهي تكون رئيسه الخدم"

-اين لاريسا؟

نبس وهو يهاتف لاريسا لكنها لم ترد لتقول موهي ببساطه.

-لقد غادرت رأيتها تخرج من البوابه.

تنفس بتثاقل وكأن هم الدنيا كلها تجمع فوق كتفيه وعيونه ارتجفت هجس.

خرج مسرعاً حتى انه لم يرتدي معطف يقيه من برد الشتاء.

فكر لو ان حدث لها شيء لن يرحم نفسه فهو الذي احضرها لهنا وعليه ان ستحمل المسؤوليه.

-لاريسا!

التقطت اذانه اصوات باكيه وخائفه وشهقات عاليه ومتألمة ، اتبع صوت الانين في وسط الهدوء حتى نبس بصوت يبث الامل.

-مادموزيل!

سمعت لاريسا صوته واستسلمت لانه الوحيد القادر على انقاذها ، والذي تقدم منه وقلبه يؤلمه بشده لدرجه انه رغب بالموت ولا حصول هذا.

-ساعدني ارجوك.

قام جونغكوك بالتقدم منها وابعاد الثلوج عن قدمها المصابه بعنايه حتى لايضرها.

-اياك والتحرك واصرفي انظارك بعيده.

قال بصرامه لتنفذ ماقاله ونظرت للسماء محاوله نسيان ولم تسمح لفضوها بالتدخل.

-اه!

همست بألم واغمضت عينيها قابضه على كتفيه معتصره قميصه الخفيف بينما هو كان يفك الفخ عن قدمها واستطاع فتحته بالفعل.

كانت قدمها متضرره للغايه والدماء تسيل منها ولم تستطيع تحريكها حتى شعرت بالخدر والشلل في قدمها اليمنى.

دِيسَمبَر | DECEMBERحيث تعيش القصص. اكتشف الآن