الفصل الثامن | محاولة قتل.
تجلس لاريسا في غرفتها بعد يوم طويل ومتعب رفقه اصدقائها في الساونا.
خرجت من غرفتها نحو الخارج حيث بدأت الثلرج بالنزول اكثر من ذي قبل كان الامر مريحاً بالنسبه لها.
تمشت بهدوء تفكر في حال والدها هل ستبقى مطروده من البيت ام ستعود؟
لوت شفتيها بحيرة وتنهدت بيأس لتاخذها خطواتها نحو بحيرة كانت بالقرب من المنتجع وبجانبها قد كانت هناك ارجوحه.
جلست على الارجوحه ممسكه بالحبال بملل تفكر فقد اصابها الارق ولم تستطيع النوم.
كانت الاجواء مثلجه وبارده لم ترتدي الكثير من الملابس لذا ارتجف جسدي برداً.
فزعت بخوف عندما شعرت بشيء فوق كتفيها ، عندما بان ظل جونغكوك تنهدت بارتياح وشددت سترته الصوفيه حول جسدها بجمود.
-لما خرجتي لوحدك الساعه الثالثه ليلاً ماذا لو مسك احد بسوء؟
اثنت راسها على حبل الارجوحه وبحلقت فيه باهتمام.
-لم استطيع النوم.
وقف يحاذي الصخور التي بجانبه ومقابلاً لها ، كانت نظراته تملأ الحب لكنها اعتادت على نظراته.
-الحصول على تدليك قد يصفي ذهنك.
تقدم منها ومد لها يده ، لم تترد واعطته يدها برقه ليسحبها نحو المنتجع.
اخذها للمنتجع وقد حجز غرفه مشتركه لهما مسبقاً كانت الغرفه ساخنه نوعاً ما.
دخلت لاريسا اولا ولحق بها مارتن لم تكن تعرف انه من سيكون المدلك الخاص بها.
-استلقي على بطنك ساكون المدلك الخاص بك وستعرفيني كم انا سخياً من اجلك.
شعرت الاخرى بنبرته المتلاعبه والمغريه بالوقت ذاته كان عرضاً لايفوت لذا وافقت تتمنى انها لن تندم على غبائها.
خلعت ماترتديه ومن ضمنها سترته وقامت بتعليقها.
بقت ببنطالها الصوفي رغم حرارة الغرفه وحمالة الصدر تغطي جزئها العلوي.
أنت تقرأ
دِيسَمبَر | DECEMBER
Romance[ E M O T I O N A L C O N T E N T ] عندما تلتقي بشريك والدها في ظروف سيئه لم تتوقع انها ستقع في حب رجل يكن كره دفين لوالدها وينوي قتله. -لما لاتنظر لي عندما اتحدث اليك هل تكرهني؟ ظل موجهاً انظاره للسماء الصافيه التي تزينها النجوم والقمر فقط. كان داخ...