توجهت نحو سيارتي رفقة الفتاتين وهو تجاوزنا كنت اضن بان اختي ستركب معي واخته ستركب معه لاتفاجأ بميساء تدخل سيارتي وسيرين تتجه الى سيارته اضن بأن تلك الثرثارة عازمة على فضحي اليوم ابتسمت بعدما ادركت بأن لدي صحبة جميلة في الطريق وسنستمتع معا صعدت سيارتي ونظرت لميساء مبتسمة لتبادلني بالمثل بعد ان انطلقنا سألتها لمذا فظلتي المجيء معي لتقول في الحقيقة ان كنت تضنين ان اختك سيرين هي الوحيدة الفضولية فسافاجئك واقول بانني فضولية اكثر منها ولتتجهزي لشحنة الاسئلة القادمة كما انني انا وسيرين قررت كل منا ان تتعرف على اخ واخت الاخر فلذلك تبادلنا الادوار اجبتها قائلة هكذا اذا وتبدأ هي الاخرى باسئلتها الغير متناهية.
سيرين:
صعدت الى السيارة لاجد اسيم ينضر لي نضرة فارغة جلست بجانبه وقلت ستشتاق لاختك على مااضن ليجيبني انه كان يدرك بانني انا وميساء سنتبادل المقاعد بعد ان انطلقنا بالسيارة سألته سؤال تراود في ذهني منذ فترة فقلت هل انت تعرف اختي من قبل ليقول اجل لقد كنا ندرس بنفس المدرسة لاقول هل كنتم اصدقاء قال لا لم نكن كذلك فكما تعلميين انا اكبر من اختك عمرا و اضن بانها لا تحب تكوين صدقات مع الذكور لاسئله كيف عرفت ذلك قال ليس بالامر الصعب معرفته، سألته مرة اخرى مالذي درسته في الجامعة ليجيبني لاحظت بانه توتر قليلا ويقول درست الهندسة والحساب، اخبرتني ميساء بانك تخرجت منذ سنتين اجابني بنعم لاقول؟ الم يكن يجب ان تتخرج قبل بعامين زيادة ليقول اضن بانني اقلت معي محقق ايا كان لقد كنت في ذلك الوقت مستهتر بالدراسة فلذلك تأجل تخرجي لبعد عامين، قلت انا اسفة لكنني فضولية ولا استطيع السيطرة على فضولي لكن ان كنت ايضا لديك فضول لمعرفة شيء عني او عن عائلتي فليس لدي مانع في اشفاء فضولك ليقول ان كان لدي فضول فهو اتجاه اختك فهي جد غامضة لن تستطيع التعرف عليها من النظرة الاولى أيدته في رأيه انها كذلك حتى ابي يناديها بالغامضة لكنها لم تكن كذلك قبل سنوات و اعلم مالذي حصل معها حتى اصبحت بهذا الغموض نحن عائلتها لا نستطيع معرفة متى تكون حزينة ومتى تكون سعيدة حقا هي دائما في جمودها حتى وان لاحظنا ضحكتها لا نعلم ان كانت تبتسم من جوفها او تتظاهر فقط سألني باستغراب لماذا لا تستطعون ذلك عدت بالزمن الى الوراء عندما كانت نايا في اعوامها الاخيرة في المتوسط كانت فتاة تبتسم وتضحك عندما تفرح وتبكي وتنزعج عندما تحزن الى عندما عادت ذات مرة الى البيت من المتوسطة و كأن لا روح فيها نسألها لا تجيب ندفعها نهزها لا تبدي اي ردة فعل فقد تنضر في العدم دخلت الى غرفتها واغلقت على نفسها الباب وضلت داخلها الى آخر الليل، دخل ابي الى غرفتها ليحدثها ويشيلها من عتمتها لكنها لم تجبه ضلت بنفس الحالة طوال يومين لتصلنا اخبار بأن فتاة قد قتلت بتلك المتوسطة فذهبت كل شكوكنا ان تلك الحادثة سبب فيما يحدث مع نايا فور ان ذهب ابي اليها وفاتحها بالموضوع دخلت في نوبة من الهلع وهي تقول لقد حاولت ان انقذها دفعته عنها لكنه افقدني وعي انا لست من قتلها انه هو هو من فعل ذلك ضلت تردد نفس الشيء طوال ساعتين ومحاولة ابي في تهدأتها ولا انسى خوف امي عليها والدموع المنسدلة على وجنتيها قهرا على اختي وعلى الفتاة التي قتلت اخذناها الى طبيب نفسي وقد بدأت بعض الشيء في التخلي عن خوفها وهلعها واخذناها الى مخفر الشرطة بعد ان استرجعت قوتها لتفصح عن ما حدث في تلك الليلة وقد استطاعو ان يقبضو على المجرم من خلالها بسبب هاته الحادثة ارادت نايا ان تكتسب قوة في الدفاع عن نفسها وغيرها في البداية كانت تذهب مع ابي للتدرب لكنها ارادت ان تدافع عن نفسها بقوة اكبر فلجأت الى الكارتيه كان عمي يدربها منذ بدايتها الى انه اضطر للسفر فتدربت عند غيره واصبحت صلبة كالحجر لكن تلك الحادثة لزالت لحد الان تسيطر عليها في بعض الاحيان، كان قلب اسيم ينزف حزنا لما عاشته نايا في صغر سنها ان تشهد على حادثة قتل وتدخل في حالة نفسية وتشعر بالخوف تمنى ان لو كان حينها جانبها وحماها من كل اذى ادرك بان غموضها ماهو الى ستار على احزانها وبرودتها ثلج يطفيء لهب حزنهافقط فعزم على ان يتقرب منها ويحاول تخفيف هاته الاحزان ويريح جوفها من كل ماتكتمه لتعود الى نفسها واصلها وانه لن يتركها مهمى حدث.
أنت تقرأ
هارفريد /harfeed
Actionهو الرجل الجذاب الوسيم الثري الذي تريده جميع الفتيات بارد مغرور قاسي صلب وهي فتاة من عائلة غنية تحب البساطة قوية لحد اللعنة تعمل كمحامية هذه الوظيفة توديها بكل فخر وامتنان فهي حلمها تملك قوة لا يحظى بها بعض الرجال لديها ماضي حزين لا يعلمه غيرها جم...