٢٥ والاخيرة

57 2 7
                                    

يلا بعد كلام يوسف دا أنا بجد دموعي بقت ما عايزة تقيف بالرغم من إني عصبية بس حنينة شديد، يوسف مسح لي دموعي وقال لي بقيت كاتب وكاتبتي واقفة وما عايزا تقول حاجة ضحكتا وقلت ليهو ماذا أقول يا دفءُُ يعجز لساني عن التعبير عنه؟ ماذا أقول يا إدمان تشتاقه نفسي وهو بالقرب منها؟ فماذا أقول؟؟ ما يحدث بداخلي حرب بين العاطفة والعقل حرب لايخمدها سوى إدماني اليك ماذا أقول أيها الملتحي؟ هل أقول أن قلبي بك ولهان؟ أم روحي بك ارتبطت؟ أم عقلي بك انشغل؟ عزيزي هل أخبرك أحدُُ عن عذراء قتلها الغرام؟ هل أخبرك أحد عن قلب هام بحبك لينال نسيم الأبرار؟ اجابتي عن كل تلك الاسئلة هي عشقك هي إني اغرمت بك حقا يا ابن عبدُ الله. وتتجدد لي التسائلات من جديد فمن أنت يا صاحب الإبتسامة التى تساقط على دررا تكاد تفقدني رشدي؟ ماذا أقول يا من تملك أعينا لولا رأفة ربي بيّ لكادت أن تقتلني؟ أخبرتك مسبقا عن هيام النساء فنحن هكذا اذا ارتبط قلبنا وعقلنا برجل صعب أن يخرج منهما نحب بصدق نعشق بصدق وكذلك نكره بصدق.
يوسف بقى بعاين لي مسافة كان في حالة من الاتزان العجيب شوية كدا وباسني مسافة وبعدين قال لي صراحة حتى الحروف راحت انت عارفة اني بنظم وبحفظ في الكلام القلتو ليك دا من وديتك بيت أبوك يوسف ما ليهو علاقة كبيرة بالكتب والكتابة والكلام الزي دا فلما قال لي كدا من غير مقدمات حضنتو وقلت ليهو بجد شكرا قال لي ولو بقدر أعمل كل حاجة بتخليني أشوف الإبتسامة دي بعملا (فكا لي النقاب طبعا من دخلنا 😂😂) ابتسمتا برضا قال لي شكلو العباية عاجاباك ما عايزا تغيري عشان الجو يبقى رومانتك أكتر قلت ليهو عندي سؤال قبل ما اغير قال لي لالا بعد ما تغيري ودفرني تجاه الغرفة ضحكتا ودخلتا قال لي ما عشرين ساعة لكن سريع قلت ليهو وانا بضحك حاضر لبستا فستاني البني بتاع الحنة نظام عايزا أطقم معاهو وكدا 😂🙈 وعملتا لاينا بنية وروج بني وعملتا حواجبي (دي حاجات العرس طبعا ما استخدمتها كتير بحس انو المكياج بخليني ما طبيعية وانا ما بحب أظهر على غير طبيعتي بس الصراحة حتى أنا ما اتعرفتا على نفسي 🙈😂) وطلعتا ليهو كان مجهز سفرة للعشا قال لي بالغتي معاي والله صدمتيني من الأكل بالرغم من إني جعان شديد ضحكتا وقلت ليهو يوسف قال لي وهو بقعدني حياتو قلت ليهو اليوم ماف حاجة مميزة حصلت لينا فمالك يعني لي كل دا قال لي أولا ماف حاجة اسمها يوم مميز كل الأيام مميزة وبعدين من الخطأ إني احدد يوم معين واحتفل بيهو غير اعياد المسلمين الاتنين وبعدين كل ايامي معاك مميزة وعملتا كدا عشان اشتقتا ليك والبيت ما حلو من غيرك وضحكتك السمحة دي مالياهو وكمان نقتك الكتيرة دي برضو مالياهو وعشان كدا قلتا اجيبك وبالمرة اخليك تبسطى ولما اتذكرتا انك بتحبي الاجواء الهادية وحتى لو اجرتا مطعم برضو ما ح ترتاحي او بالاحرى انا الما ح أرتاح وماكنت شفتا الجمال دا، ضحكتا وقلت ليهو انت عارف انو كل يوم بتثبت لي إنك رومانسي بس مدين والمشكلة إنك بقيت طماع شديد شلتا كل قلبي ليك براك قال لي لازم طبعا كدي بلاي اليشيلو غيري بس 😒 +يلا ناكل لانو شوية كدا وح اكلك قلت ليهو بضحك والله ياخ يوسف اجتاح على كل الفؤاد ولم يترك المجال لا لصديق ولا لحبيب غيره قال لي ولك أقوم احتراما جميلتي وبقى بتعاور مسافة بعدين قلت ليهو دقيقة دقيقة اقنعني بس انو انت السويت كل الأكل دا قال لي ياروحي والدلفري قاعد يسوي شنو لما انا أسوي قعتا أضحك لمن اتشرقتا فجأة حسيت بطني قلبت جري على الحمام يوسف لحقني وبقا بتكلم معاي بي لهفه نعمة مالك أنت كويسة ولما ما رديت عليهو فتح الباب ورجع لي شعري لي ورا وغسل لي وشي وطلعني برا بقا بتكلم معاي كتير وانا ما كنت مركز معاهو وراسي لافي فدختا (بي لسان يوسف) أول مانعمة داخت كانت في يدي اقرب عباية ونقاب لبستهم ليها وعلى المستشفى لاقتني دكتورة علا اخصائية الباطنية جات سريع أول ما شافتني شايل نعمة ومغمى عليها قالت لي دخلا أقرب غرفة وفعلا كشفت عليها وطلعت نادت دكتورة يسرا أخصائية النساء والتوليد أول ما فحصت لي نعمة قالت لي كيف ما لاحظتا لي نعمة أكيد كان ليها كم يوم بتجيها الأعراض دي قلت ليها نعمة كانت مع ناس أمها ويادوب جينا منهم ونعمة داخت قالت ليهو مبروك ح تبقى أب قال ليها بجد قالت ليهو بجد وكمان ليها شهر واسبوعين وبعدها الدكاترة باركو لي وطلعوا بقيت قاعد وماسك يدها (بي لساني) فتحتا عيوني لقيت يوسف ماسك يدي وبمسح في دموعو قلت ليهو يوسف رفع راسو قال لي عيونو قلت ليها انا مالي (طبعا خلعني منظرو وهو مدنقر وببكي والافكار الشيطانية بدت تجتاح راسي 😂🙊) قال لي ح تبقى أم أنت من الفرحة دموعي نزلت مسح لي دموعي وقال لي دا وقت الدموع دا وقت نشكر ربنا وواصل وهو ببوس راسي قال لي مبروك علينا ثمرتنا مبرك علينا ويا بختو ولدي بي امو ويابخت ابوهو بي امو قلت ليهو وانا بخت يدي في بطني ح يطلع بعد كم قال لي وهو بضحك ايييك لسه قدامو ٨شهور واسبوعين قلت ليهو يعني يادوب ليهو شهر ونص قال لي اي قلت ليهو فكرك ح أقدر أكون أم وزوجة وكمان طالبة فاينل ناجحة حضني وقال لي لو مازلتي نعمتي الانا بعرفا بتقدري وانا معاك ومتأكد و واثق فيك ثقة ما ليها حدود وكمان ح تبقى بإذن الله أحلى أم وأجمل صيدلانية تتخرج وبي طفلها كمان ابتسمتا وأنا بعاين ليهو (يوسف من لحظة ماعقد على وهو بحسسني بي وجودو في حياتي وكان لي نعمة السند) وطبعا يوسف ما صدق كلم الكل وفيفو شابكني اخيرا ح أبقى خال ولما جانا شالني وبقى شغال لي مبروك والله أمي دي ضحكت ضحك وقالت ليهو هوي يا المجنون دا أختك دي حامل ما تحركها كتير قال ليها والله نسيت حمادة قال ليهو براحة عليها ويوسف وماما ايمان ورهام ورونق ورنا كانوا بعاينو لينا بإبتسامة مرسومة عليهم ومبسوطين الكلام دا كان في بيتنا ولما تميت الشهر الثالث رحلنا مع ماما ايمان لانو رنا اتزوجت من ود عمها وحاليا في شهر العسل ورهام مخطوبة لي زميلها وخلاص ح تبقى عروسا ويوسف عمل لي شقة فوق كبيرة وحلوة شديد وكمان البلكونة ممكن نقول عليها حوش صغير وكلها كنت مالياها ورود ولما انفسن أيام الحمل يوسف طبيعي بجي يلقاني قاعدة في البلكونة وبقول لي انت بتتوحمي بي الزهور دي وبي ولا كيف (طبعا بيهو دي لانو بقيت رومانسية أكتر عشان كدا😂) قلت ليهو غلطانة انا معناتا اتوحم بي غيرك قال لي غيري في عينك يا عواليق تعالي هنا قالا بي حدة قلت ليهو ففو ياخ قال لي روحو (بفصل سريع عارفاهو 😂😂🙊) قلت ليهو اي بتعرف تتغزل كويس ولما يتغزلو فيك تقعد تقول لي أنت ما طبيعية الليلة قال لي حبيبي ما أنت ما كنت رومانسية كدا و ولدي دا بقاك رومانسية قلت ليهو طيب ما تحمد ربك يا عم جاحد للنعمة أنت قعد يضحك وبقى يقرب مني طوالي صرختا رهام قال لي خلاص ما تصني لي اضاني بي صوتك دا قلت ليهو سلاحي طبعا رهام من تحت قالت لي مالك يابت الجاك شنو قلت ليها ولا حاجة كنت قايلاها كديسة بس قالت لي مش يوسف جاك ما كنت تستجندي بيهو قلت ليها ياعفنة عشان اديك مساحة للخلط مش ماف ليك يوسف كان مشى غير وجا قال لينا عليكم الله اسي دي طريقة مرة ولد وحماة يا عفنة وياوسخة دا شنو دا اسي قلت ليهو عايزنا نمعط شعر بعض يعني ولا كيف رهام قالت ليهو انتو غريبين خلاص اسي لو كنا بنتشاكل كنت قلت لينا انا تعبتا منكم وبقينا صحبات برضو ما سلمنا منكم مشكلتكم معانا شنو انتو قال لينا اها قبلتو على المساخة ملح ديل تعالي بي جاي عشان ارميكم الاتنين وارتاح منكم صنيتو لي اضنيني بالكواريك قلت ليها ماما ايمان شوفي ولدك دا بقول لينا في شنو قال لي كذاب المستهبل مابقدر يعملا كان وحدا فيكم اتجرحت ساي وبتلقيهو يمشي ويجي وانت كان مارضني مرض أمي أمشي لي نعمة قولي ليها خلينا نعمل عقد خلينا نعمل عقد وانت عارفا استهبالو ودا طبعا كلنا متفقين عليهو اسي كان راسك وجعك ساي يختفك على المستشفى قال ليها امي قلبتي ضدي قصاد بناتك يحليلك يا يوسف بقيت براك ضحكنا فيهو سامعين صوت رونق وفيفو بتشاكلو رهام جرت لبست توب وكذالك ماما ايمان قلت ليهم دقيقة النجي نازلين لبستا توب ونزلنا يوسف كان ماسكني قعدنا نتونس ومرة شكل ومرة ضحك ومرة نشغلا لي زول وكدا يعني....
قضينا حياتنا بالطريقة البسيطة الجميلة دي وتميت التسعة شهور وجبتا عبد الله واتخرجتا بمرتبة شرف ويوسف يرجع ليهو الفضل في دا طبعا بجد كان خير دعم وبجد كان السند الصالح.
وفي الختام حابة أقول ليكم أنا ويوسف ما كونا ثنائي مثالي وخيالي وابطال والكلام دا أنا ويوسف كنا شخصين متفاهمين وطبعا يا جماعة ماف حاجة اسمها ثنائي رائع كنا



أسرت قلبي ذات النقاب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن