طغيان

نهاية البداية

عيناكِ كنهري أحـزانِ

نهري موسيقى.. حملاني

لوراءِ، وراءِ الأزمـانِ

نهرَي موسيقى قد ضاعا

سيّدتي.. ثمَّ أضاعـاني

الدمعُ الأسودُ فوقهما

يتساقطُ أنغامَ بيـانِ

عيناكِ وتبغي وكحولي

والقدحُ العاشرُ أعماني

وأنا في المقعدِ محتـرقٌ

نيراني تأكـلُ نيـراني

أأقول أحبّكِ يا قمري؟

آهٍ لـو كانَ بإمكـاني

فأنا لا أملكُ في الدنيـا

إلا عينيـكِ وأحـزاني

سفني في المرفأ باكيـةٌ

تتمزّقُ فوقَ الخلجـانِ

ومصيري الأصفرُ حطّمني

حطّـمَ في صدري إيماني

أأسافرُ دونكِ ليلكـتي؟

يا ظـلَّ الله بأجفـاني

يا صيفي الأخضرَ ياشمسي

يا أجمـلَ.. أجمـلَ ألواني

هل أرحلُ عنكِ وقصّتنا

أحلى من عودةِ نيسانِ؟

أحلى من زهرةِ غاردينيا

في عُتمةِ شعـرٍ إسبـاني

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فاتح باب المكتب وهو يشوف ظهر الحارس اللي مخلي ايدينه على اكتاف والد ميلا اللي جان گاعد على الكرسي مقابيل المكتب وايد احد الحراس جانت ضاغطه على كتفه ومخليته ميگدر يتحرك

بادي يتحرك مخلي الثاني المتوتر ينتبه انو اكو شخص غيره هوَ والحارس اللي واگف عنده دخل للمكان اللي هو بي

رافع راسه للشخص اللي مر من يمه مشاف منه غير ظهره وايدينه الحاويه على منشفة جانت بيضة وهسه ممليه بالدم من منظرها بدت دگات گلبه تزيد

رافع عيونه لـ اللي گعد على المكتب امامه مخلي تتوسع عيونه وهو يركز بي فاتح حلگه وهو يحاول ينطق لكن ماكو شي يگدر يگوله، غير انو شيسوي گدام اكثر شخص هاز البلد بين ايدينه... شيسوي يم الباشا