"لما استعارت معطفي
فورً تغير موقفي
يابرد اينك من دمي
فانا شعلة لا تنطفي
الكل من حولي هتف
بردٌ رهيبٌ وارتجف
وانا عن الكل اختلف
يا معطفي ما اسعدك
حاولتُ ان لا احسدك
يا ليتني انا معطفي"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بغداد /يوم الخميس 10:00 صباحاً
"ماما وينج جوعانة"
صوت يصاحبهن خطوات رشيقة من الدرج وهي تنزل تبحث عن والدتها وكل اللي سوته بعد ماسمعت اي جواب من امها بانو تتجه للمطبخ تبحث عنها وترجع تنادي من جديد حتى تنتبه الها والدتها بعد دخولها من باب المطبخ
"ها حبيبي ثواني ويمج بنيتي"
جاوبتها والدتها لـ اللي فرحت واتجهت مبتسمة لـ امها وهي تقبلها مرات كثيرة ويقابلها ضحكات من امها موقفتها بعدها وهي تباوع على عيونها وتريد تعرف شنو سبب ضحكتها وفرحها
"ميلا شعندج كل هالبوسات والضحكات خير
يارب...... اكيد وراج شي احجي "
گالت ميلا بعد ماضحكت وعيونها يلمعون
"ماما حبيبي تدرين اليوم ح اطلع ويه سرى
نروح لحفلة ريم"
جاوبتها والدتها
"بس تاخذين وياج مصطفى"
گالت وهي تفتر تتجه حتى تگعد على الطاولة بعد ما امها خلت الاكل وباديه تاكل منه
" اعرف حبيبتي انتِ ح اخذه ونفتر اليوم وره الحفلة "
ماچانت تعرف اللي ح يصير بهذا اليوم ولا چانت تعرف انو عيونها ح يذرفن الدموع بعد كل السنين اللي عاشتهن بفرح ويه عائلتها والمدللة عدهم، ح تذرف دموع مثل رجل عجوز تركوه اطفاله في دار العجزة بعد ماعاش حياته وعمره يفني في سبيلهم وح يتسجل الها اخر ضحكات بهاليوم وكل هذا بسبب شخص متعرفه ولا
ملتقيه بي ولكن العكس صحيح.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قبل ٦ اشهر من هذا اليوم في الساعة الرابعة عصراً
بشركة العندليب
أنت تقرأ
طغيان
Romansaمتقرب للي جانت ترجف وتتراجع ليوره بكل خطوه يتقدمها " خطوة وحده ليوره واول طلقة ح تجي براس اخوج" گالها لـ اللي جمدت عن الحركة وهي تشهق بخوف ودموعها ينزلن بعد ماشافت مسدسه، متقرب منها بهدوء بحيث متفصل عنه خطوة وحده منزل راسه الها وبالتحديد يم رقبتها،...
