الشبح|نارس

18 11 0
                                    


             ***********************

                     *مقر مافيا السراب*

تقدم لوك بخطوات مسرعة وبغضب حتى خاف الجميع من مشيه السريع وهو لا ينظر إلى أحد كأنه يبحث عن شخص ما،دخل راد المقر ليتفاجئ بوجه لوك الذي يكاد ينفجر من الغضب وهو ذاهب ناحية المخرج،حاول راد استيقافه ليستفسر عن سبب مزاجه المتعكر.
راد:لوك ماذا هناك لماذا انت في مزاج سيئ
لوك:سأذهب إلى الجاسوس فايلر
راد:الديك مهمة له؟
لوك:ستعرف فيما بعد

             ***********************

كان فايلر يعيد تشغيل القرص الخاص بحرب التنين الأخيرة لاستخراج معلومات اكثر،وفي وسط تأمله في المقطع،دق الباب بقوة حتى يكاد يخرج من مكانه،فتح فايلر الباب ومع فتحه للباب تفاجئ بلوك وهو يشهر سلاحه نحو فايلر،وراد أيضا مستغرب من فعلة لوك
فايلر:سيدي ماذا هناك؟ماذا فعلت؟
لوك:اطلبت قاتلا مأجورا لقتل شخص من رجال مافيا الجماجم؟
فايلر:ماذا ولكن كيف عرفت
لوك:انا من يحق الأسئلة هنا وإن لم تجب على اسئلتي يمكنك أن ترى دماغك وهو يطير من داخل رأسك
فايلر:على مهلك سيدي
لوك:أهذا هو جاسوسك الذي تثق به يا راد؟
راد:لوك لتهدئ قليلا فقط
لوك:لن اهدأ،لقد ورطنا في هذا ونحن لسنا مستعدين لهم بعد فنحن نحاول اكتشاف قاتل ابني.
فايلر:ارسلت إليهم قاتل مأجور لاتاكد اذا كان نظامهم الدفاعي قوي،لمصلحتنا يا سيدي
ضرب لوك فايلر على وجهه حتى اصطدم بالطاولة ووقع بالجهة الاخرى منها
امسك راد بيدي لوك قائلا:لوك أهدأ قليلا،فايلر هو من اكتشف لنا هؤلاء المجهولين ووضح لنا كيفية موت ابنك
لوك:هذا صحيح وهو يعلم ذلك إذن لماذا ارسل قاتلا مأجورا،لحسن الحظ اني التقيت بالقاتل المأجور ولكن نظامهم الدفاعي كان قوي فمباشرة بعد قتل الرجل،تم اكتشافه وملاحقته حتى وصل إلى المتجر واحتكينا معهم وخسرت حراسي الأقوياء الذين اثق بهم وهذا كله بسببك يا فايلر.
قام فايلر وحاول أن يعتذر الى لوك
صوب لوك نحو فايلر
قال لوك وهو على وشك الاطلاق:لم اثق بك منذ البداية
استوقفه راد:لااااا
وامسك بيد لوك التي تحمل المسدس وحاول تهدئته مرة أخرى
لوك:راد ابتعد من عندي
راد:دعه يا لول إنه مفيد صدقني،صحيح أنه قد ورطنا ولكنه مفيد لقد اكتشف اشياء لا تحصى والتي أخبرتك عنها وبإمكاننا تحليل طبيعة كل مجهول منهم وبذلك نتوصل إلى نتائج،ارجوك يا اخي انتظر قليلا فقط وإن لم تجده نافعا فيمكنك قتله
هدئ لوك قليلا واخفض سلاحه والتفت ليخرج من الغرفة.

              *************************

كان يتمشى بين الشوارع بوجهه البارد وهو يرتدي سترة لنزول المطر بغزارة،اخذ يتأمل طبيعة المدينة وتحركاتها التي لا تتوقف،وجد مكتبة فدخل لها لعله يجد شيئا مفيدا أخذ ينظر في الكتب ولكن شده كتاب كان يتكلم عن اكثر مجرمين خطرين في المدينة وواجهت الشرطة صعوبة في كبحهم متعاونة مع المافيا.
اخذ الكتاب وفتحه فتأمل العناوين،اخذ يقرأها واحدا تلو الآخر،حتى وصل للعنوان الاخير وكان يدعى:"الوحش"
اخذ يقرأ دان تفاصيله واعجبته ولكن الشئ الذي كان صادما هو عدم وجود اسم محدد للمجرم،إنه يعرف بإسم الوحش فقط،وماصدم أكثر هو أن المافيا والشرطة مع تحالفهما لم تستطيع القبض عليه اطلاقا،حتى شعر الوحش بالملل فسلم نفسه،هذا المجرم خطر جدا وهو الآن موجود في زنزانة في سجن ما مكبلا من جميع أنحاء جسمه ووضعوه من المجرمين الذي يجسدون الوحش نفسه،لا رحمة،لا طيبة،شر داخل شر داخل شر لا ينتهي،إنه تجسيد للشر نفسه.
اغلق دان الكتاب وجاءه فضول نحو هذا المجرم،يريد أن يعرف اكثر واكثر،خرج من المكتبة وتوجه نحو مركز حي العصابات للاستفسار عن المجرم أكثر.

المجهولون|الشبححيث تعيش القصص. اكتشف الآن