الشبح|خداع

6 5 0
                                    

************************************
كان الجنرال في أحد دوريته في سيارته الخاصة مع المفتش وكان يحمل جريدة ( موفيتا نيوز) وكان الجزء الذي يقرأه بعنوان:"اختفاء القائد الأعلى السابق للقوات الامنية في ظروف غامضة"،اعطى الجنرال نظرة اللامبالاة إلى المفتش قائلا:يبدو انك بالفعل توليت أمر القائد الفاسد
المفتش:أرأيت؟اخبرتك اني اعلم ما يجب فعله فلو قلنا إنه تم اغتياله ستشعر العصابات بالخطر خصوصا أنه يتعامل مع عصابات كثيرة وذلك ربما يخلق ضجة والافضل أن نخلص عليهم بهدوء،ولو قلنا أننا أخذنا منصبه بالقوة سيحدث نفس الشيء
الجنرال:لا أرى فرقا سواء اغتيل أو تعرض للخطف،ولكن أين هو الآن؟
نظر المفتش له نظرة فيها خبث و شماتة غريبة.

*************************************
*في مكان ما في العالم*

"اهذاااااا تمرد!!!!!"
قال له أحد رجال الأمن:هذا لمصلحتك سيدي الجميع يريدون قتلك
القائد السابق:مهلا،لمصلحتي؟و انتم وضعتموني في مكان لا اعرف اين يقع، يا إلهي تبدو كجزيرة ما و ماهذا هل هذا صوت قرود؟
رجل الامن:سيدي ستكون بأمان هنا
القائد:بأمان؟لقد قلتم أنه احتفال لعيد ميلادي فقمتم بوضع عصابتين على عيني لاتفاجئ اني في جزيرة؟انا آمرك أن توقف هذا حالا ايها الضابط والا ستكون العواقب وخيمة.
تجاهله الرجال وركبوا المروحيات وغادروا دون النظر إلى الوراء
القائد:ستندمون ستندمون جميعا!!!!!سأعود وأقطع رؤوسكم ايها القمامة عديموا الولاء
التفت وراءه نحو الجزيرة واحس بخيبة أمل وقال في حزن:ليتني اعيش إلى ذلك الحين
مع كلامه رأى شجرة عائلية كاملة من الطيور تحلق من فوق مكان معين

*************************************

المفتش:وضعته في مكان لن يصل إليه أحد،لنقل أننا وضعناه في جزيرة في يوم ميلاده
الجنرال:مهلا،هل سينجو هناك؟
المفتش:مستحيل!!!
الجنرال:اين وضعته بالضبط هل هي جزيرة حقا؟
المفتش:حسنا ربما تكون جزيرة وربما تكون حديقة حيوانات قديمة جميع الحيوانات فيها طليقة
الجنرال:ايها الخبيث كم حيوان هناك؟
المفتش:كثير جدا ربما يكون أصبح الآن طعاما للاسود والتماسيح،هذا مصير كل رجل فاسد في الدولة
الجنرال:حسنا لا يهم،هل فعلت ما طلبته منك؟
المفتش:أجل سيدي القائد جميع القوات الأمنية جاهزة
الجنرال:ممتاز!!!
وصلا إلى وجهتهما وكانت لإحدى مراكز الشرطة وكانت على شوارعه موكب كامل من الأمن،نزل الاثنان و ذهبا إلى قائد الموكب و أعطى قائد الموكب التحية للجنرال
الجنرال:شكرا لك أخبرني المفتش أن هناك مجرم يلقب بالشبح يوضح أنه إنسان موهوب و حذر جدا هناك مكان واحد ربما يتواجد فيه من أمثاله،اتجه برجالك نحو غابات بالمنطقة الصناعية قرب متجر الأسلحة المعروف توجد بعض التلال هناك و أشخاص يسكنون في أحد المنازل القريبة من الغابات ،الرجل لديه اثار حروق في وجهه إن كان يرتدي قناعا فاخلعوه لتتأكدوا،احضروه الي في مركزي الرئيسي وضعوه في غرفة الاستجواب فورا،هل هذا مفهوم؟
الرجل:حاضر سيدي.
واستأذن بالانصراف و ركب جميع رجاله السيارات وانطلقوا،وعاد الجنرال والمفتش نحو السيارة خاصتهما وركباها
المفتش:سيدي الجنرال كيف تعرف اذا ماكان هناك أو لا،(موفيتا) كبيرة جدا
الجنرال:إن كان الشبح هو الشخص الذي كنت ابحث عنه طوال الوقت فأنا أعرف كيف اقبض عليه،لن يستغرق الوقت منهم طويلا.
انطلقت سيارتهما نحو المركز. وفي ذلك الوقت كان دان خارج المشفى وقد شفي تماما وذهب إلى المكتبة يقرأ بعض الكتب التي تتحدث عن الأحداث الماضية للمدينة و التي تتكلم عن الوحش،"سجين غير معروفة هويته وضع متفجرات في حقيبة مدرسية تخص طفلة صغيرة استدرجها فذهبت إلى المدرسة و قام بتفجيرها مع المدرسة بأكملها"،"الوحش احرق عائلة كاملة كانت تعيش في المزارع"،" تسبب بإغراق سفينة كاملة تحمل اطفال و نساء وكبار سن"،"قيل أنه أوقع فتنة كبرى بين عصابات الحي و شوه صداقتهم و نتج من ذلك وفاة الابرياء بسبب حرب العصابات".انتبه دان لشخص جلس على المقعد بالقرب منه و يتبين أنه يتظاهر أنه يقرأ كتاب،نظر إليه دان ثواني ثم عاد لقراءته وهو يقول موجها كلامه للرجل:لقد أخبرني فايلر أنك قد قتلت ولكن يبدو انك عدت من الموت واظنك تريد قتلي الآن!!
اجل الرجل الذي كان بالقرب منه هو رئيس مافيا السراب "لوك تشارلز" في الواقع لقد انبهر من هدوء دان واحس أنه يريد أن يسحب سلاحه من جيبه.
لوك:ايها الفتى يعجبني هدوءك قمت بتهديدي مرة و باغتني من قبل ولكني جاهز لك الآن
دان:أخبرني الم تقتلك تلك الطلقة على رأسك؟
لوك:مهلا اتقصد أن فايلر قد انخدع من خدعة رخيصة كتلك؟كانت لدي ورقة رابحة،استعملت أخر الناجين من رجالي وجعلته يطلق النار علي ولكن لم يكن رصاص بل كانت مطاط.
لم ينظر إليه دان وتابع قراءته
لوك:أظنك تريد أن تعرف لماذا اتيت هنا ولماذا لم انهي حياتك الآن،في الواقع كنت لانهي حياتك لولا وجود الجنرال القمامة ذاك.
تظاهر لوك مجددا بأنه يقرأ الكتاب و لكنه سأل دان:
إذا رأيت الشبح اخبرني كيف كان شكله؟
دان:ولماذا اجيب؟
لوك:لقد قتل ابني نحن نتشارك عدوا واحدا.
دان:وكذلك الخفاش،لا داعي لأن أخبر عدو لي عن شكله
ولكن للحظة سمعا صوت:ارفعا ايديكما عاليا!!!!!
التفت الاثنان إلى وراءها ووجدا مجموعة من قوات الأمن تحيط بالمكتبة والناس في حالة هلع لا يعلمون مالقصة،نهض الاثنان من مقعدها ورفعا أيديهما وفور أن تبين وجه لوك لرجل الأمن تبسم رجل الامن كأنه انتصر وقيدهما
رجل الامن:التزما الصمت والا ستكون العواقب وخيمة.
لم يصدق دان ما جرى،كيف يحدث هذا،هل كان واضحا لهذه الدرجة؟لم يتم اعتقاله من قبل،وركبا السيارة في كل هدوء وانطلقت بهما السيارة إلى المركز الرئيسي

المجهولون|الشبححيث تعيش القصص. اكتشف الآن