الخطة!

213 19 4
                                    

#Taehyung

بعد انتهاء تحقيق الشرطة مع يونقي تحتم عليه ان يقضي فترة سجنية بسيطة على أعمال سابقة قام بها، في تلك الآونة بقيت ايف معي في كوريا ساعدتني للقيام باصلاحات للفرع الخاص بنا هنا، كل شيء سيحدث الان فهو ضمن الخطة المدروسة التي اقترحها يونقي قبل دخوله السجن لكي ننتقم من لوكاس ونحرر ايف من قيوده.

"الأمور تجري على مايرام والتحضيرات لافتتاح الفرع الجديد سوف تكتمل في الوقت الذي اتفقنا عليه" قلت وانا اجري مكالمة هاتفية مع لوكاس يينما انا اقود في الطريق للسجن لان يونقي سوف يخرج اليوم

"جيد جدا تاي انت تقوم بعمل رائع.. حسنا سوف اوفيك بعد يومين هناك"
"حسنا أراك قريبا يا لوكاس " ثم فصلت الخط.

" لا يعلم حقا ما ينتظره ذاك المعتوه " قالت ايف التي تجلس في الكرسي بجانبي

"نعم امل ان يسير كل شيء على ما يرام خصوصا ان رجع نامجون إلى أمريكا، وجوده بجانبنا كان يزعجني جدا " قلت

" لماذا؟ لقد وعدني انه سوف يكون في جانبنا لم يصدر منه أي تصرف مشبوه الى حد الآن " قالت ايف
" هل تعتقدين حقا انه لم يخبر لوكاس بامر اخي يونقي؟"  قلت بعد ان نظرت إليها نظرة خاطفة ثم ارجعت تركيزي الى الطريق

" انا حقا لا أثق باي احد يعمل لصالح لوكاس ولكن نامجون لديه دوافع شخصية لذلك لا أظن أنه سوف يحاول ان يخبره اي شيء " قالت ايف ثم التزم كلنا الصمت طوال طريق...

-بعد ساعة وصلنا اخيرا إلى باب السجن ترجلنا كلنا خارج السيارة

"هل أخبرته اننا سوف نأتي؟" تسألت ايف التي استندت على مقدمة السيارة
" نعم لقد فعلت سوف يخرج بعد قليل " قلت بعد أن ألقيت ناظرة خاطفة على ساعتي اليدوية ثم استندت بجانب ايف ننتظر خروج يونقي

"تاي.." قالت ايف بصوت قلق
"نعم ايف" قلت وانا انظر إليها
"انا خائفة... خائفة ان يحدث شيء وتفشل خطتنا او يتأذى احد منا انا لا اريد ان يحدث مكروه لأي أحد منكم بسببي انا افضل ان ابقى حبيسة ذلك السجن بدون قضبان او يصاب احد منكم بمكروه" قالت ايف وهي تنظر إلي بنظرات قلق وكلما فعلت هو انني سحبتها إلى حضني رأسها على صدري ويدي تربث على رأسها الذي يكاد يملئ قبضة يدي

" اه ايف... لا تقلقي ارجوكي كل شيء سوف يجري على مايرام بدون أن يتأذى اي احد منا انا اعدك " ابتسمت بخفة وانا أشعر بأنفاس ايف على رقبتي مما جعلني  اتوتر قليلا..

"تاي انا حقا..."
"يا طيور الحب ألن تشاركوني في عناقكم هذا" قبل انا تكمل ايف كلامها قاطعها صوت يونقي الذي يقف أمامنا

" اه يونقي مرحبا! " سحبنا أنفسنا من العناق وتوجهت لعناق يونقي بحرارة

"اخي الصغير شكرا لمجيئك" قال يونقي وهو يربث على الظهري واحسست بالدفئ فور سماعي لكلمة" اخي الصغير"

EVE | خلف القضبان ج ٢ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن