الإنتصار ( الفصل الاخير)

232 18 7
                                    

تسلل يونقي من خلفي بخطوات رشيقة الا ان تمكن من ذراعي وقام بسحبها الى الاعلى لكي يصيب الرصاص السقف بعدها سحب السلاح من يدي بسرعة قبل ان اقوم بأي ردة فعل بعدها قام بسحبي خلفه حتى اصبحت محتمية به 

"لا تقومي بتصرفات غبية يا ايف والان انصتي لما اود قوله لصديقنا لوكاس "

ثم وجه نظره إليه وإبتسامة جانبية على ثغره 

"اذا كنت تظن أنك ربحت حقا دعني اقول لك يا صديقي انك مخطأ! هل تظن حقا ان ايف تكترث لامر والدها الذي باعها فاليتعفن في سجن بقدر ما جعل ابنته تعاني كل هذه المدة!! من جهة أخرى، انا كنت أعلم كل الاعيبك منذ البداية، كنت على علم أنك علمت بخطتنا كلها انا من أقترحت على نامجون أن يخبرك بكل التفاصيل كأي أستطيع معرفة اين تخبأ عائلة ايف الحقيقة لانني علمت ان العائلة التي كنا نراقبها ليست هي وإذا كنت تفكر أنك سوف تهدد إيف بعائلتها مجددا فدعني اقول لك انك تأخرت كثيرا ولن تستطيع الوصول إليهم!  تظن انك ذكي بهذا القدر صحيح ولم تعلم انك تتعامل مع اذكى وأكبر رجل عصابات في كوريا الجنوبية الذي هو أنا بكل فخر واعتزاز... ودعني أضيف أيضا الى لائحة جرائمك التعنيف والخطف بدون إرادة وجميع أنواع الخبث الذي مارسته على ايف اذا كنت تظن انك نجوت عند تلفيق جميع أعمالك المشبوهة لبيتر انت غرقت الان ولا مفر لك ابدا هذه المرة نحن نفوز وانت تخسر ! "

ولثاني مرة أرى الخوف والقلق في عيناي لوكاس تجمد في مكانه ولم يستطع تفوه بأي كلمة، انا بدوري انصدمت من ذكاء يونقي وخطته المحكمة وكيف انه قلب الطاولة في ثوان وجعل لوكاس الخاسر يا اللهي مااجمل النصر ما اجمل ان ترى كبوس اعوام يتبخر شيء فشيء أمامك علم منك انك انت المنتصر !

"والان دعنا نستضيفك انا رجالي هذه الليلة قبل موعد رحلتك الى أمريكا اين سوف يغلقون عليك خلف القضبان ….. "

ثم إنقض عليه اربعة رجال يجرونه وهو يحاول أن يقاوم 

"سوف أنتقم منكم واحدا تلوى الأخر سوف ترون تظنون انكم ربحتم سوف ترون كيف سوف اعود واقضي عليكم جميعا! "

صرخ لوكاس مهزوما ذليلا الى أن اختفى صوته  خارج المنزل 

" يونقي لقد انقذتنا انقذتنا يا يونقي لا أعرف كيف استطيع ان اشكرك

قلت بعد ان إرتميت في أحضان يونقي وانا أبكي من شدة الفرح فربث هذا الاخير على ظهري وهو يبتسم 

" لا داعي للشكر لقد فككنا قيودك و هذا هو الأهم" 

"يونقي انت بطلنا!  "

قال تاي بعد ان أتى من الخلف وعانقنا نحن الاثنين وبينما انا في وسط عناقهما لمحت نامجون يغادر المنزل بسرعة انسحبت من عناقهما ولحقت به قبل أن يبتعد 

EVE | خلف القضبان ج ٢ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن