صفحة جديدة

222 18 6
                                    

#TAEHYUNG

أدرت رأسي واغمضت عيناي، لا اريد ابدا ان أرى ذلك المشهد المؤلم أمامي، بدأت دموعي تنهطل ساخنة على خدي واحدة تلوى الأخرى واحسست بضيق في صدري لو كان بيدي لاقتلعته من بين ضلوعي ولكنني اعرف ان هذا الآلم سيسكنني، سيطاردني بعد موت ايف ولن استطيع التخلص منه...

"ابعد يداك عن الفتاة والا أطلقت رصاصة في رأسه"

من هذا؟ رفعت رأسي لاجد نامجون واقفا وهو يصوب المسدس على رأس الرجل الذي يحمل المسدس على رأس ايف  ثم تبعه مجموعة من الرجال كل منهم هاجم رجال يونقي

"ماذا يحدث هنا!! من انتم وكيف دخلتم إلى هنا!!" صرخ يونقي بعد أن بدأ شجار حاد بين رجال يونقي ورجال نامجون!

" هل انت بخير؟؟ ها!! سوف احررك الان لا تقلق" تسللت ايف بين الرجال وبدأت تحاول فك قيود يدي، حدقت بها لبرهة كيف انها قلقة جدا ومرهقة انا اشعر بتأنيب الضمير لتوريطها في كل هذا...

" اللعنة! انه صلب جدا.. انتظر سوف ابحث عن شيء لفكه" ثم ذهبت راكضة إلى الناحية الأخرى ولكن فجأة هجم عليها يونقي واحكمها بذراعه نحو رقبتها وصوب المسدس نحو رأسها!

"توقفوا! توفقوا! والا قتلتها هيا توقفوا وابتعدو عن رجالي!" صرخ يونقي

"نامجون ايف في قبضته" صرخت بخوف

" توقفوا هيا توقفوا " صرخ نامجون فانسحب رجاله "لقد توقفنا هيا افلتها" قال نامجون فبدأ يونقي بالضحك

"ليس بهذه البساطة هناك أمنية تريد ايف ان احققها لها ويجب أن أفي بوعدي أليس كذلك يا ايف" قال يونغي وهو يحكم قبضته اكثر على رقبة ايف في حين هي تحاول أن تفلت

" هيا دعها تذهب والا افرغت رصاصتي كلها في رؤوس رجالك " قال نامجون فبدأ يونقي بالضحك بصوت عالي اكثر

" هل تظن انني أكثرت لأمر هؤلاء الجبناء انا لا يهمني احد منهم انا اكترث لأمر نفسي فقط" قال وفجأة جاء احد رجال نامجون وكسر الاغلال من يدي وبعدها من قدماي

"يونغي ارجوك لا تفعل ذلك! اتركها حسابك معي انا اذا تريد أن تقتلني فاقتلني انا ايف ليس لها علاقة بهذا! " قلت وانا اقترب ببطئ ناحية يونغي

" سوف اقتلها واشاهدك تتألم ويعذبك ضميرك طوال حي..." وقبل انا يكمل كلامه بدأ بصراخ جراء عض ايف لذراعه ثم قامت بركله في المنطقة الحساسة حتى ركع من الاَلم ثم ركضت ناحيتي وجعلتها تحتمي خلف ظهري

" هل انتِ بخير؟ " وضعت كلتا يداي على كتفيها ثم سحبتها في حضن وانا اربث على رأسها

" انا بخير لنذهب فقط من هنا انت لا تبدو بخير" قالت بعد أن سحبت نفسها من ذراعي وامسكت معصمي...

EVE | خلف القضبان ج ٢ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن