𝟯𝗿𝗱 𝗦𝗵𝗼𝘁

243 36 14
                                    




تقوقَعت حَول نَفسِي مُجددًا ..

أرَى جاي وريكي يتشاجرَان بِاللغَة اليَابانِية بِمَا أن ريكي يَابانِي الجِنسِية وجاي يُجِيد الحَدِيث بلُغة صَاحبِه

هيسونغ يَستخدِم آلَة المِنفَاخ تلْك كَي يحشُو هَواءِها دَاخِل البالُون

علَى عكْس جاي الذِي إستعمَل هوَاء فمِه لِنَفخ البالُونات

فاليَوم هُو يَوم ذِكرَى إفتِتَاح المتجَر قبْل سنَةٍ مِن الآن وكلُطفٍ مِنهُم أرادُوا أن يُساعِدوا طَاقِم المُوظَّفِين فِي تَزيِين المكَان لِلإحتِفَال لاَحِقًا

قفَز هيسونغ علَى الأرِيكة بقُوة مُسببًا إرتِفاع ريكي فِي الهوَاء حتَّى سقَط أرضًا بدِراميَة

هُو تعمَّد السُّقوط حتَّى يجِد سببًا مُقنِعًا كَي يتشاجَر مَع ذَلِك الآخَر بَاحِثًا عَن المَشاكِل

"تُسقطنِي وتتجرَّأ علَى الأكْل مِن فَطائرِي الشَّهِية؟ توقَّف قُلت بِأن هذِه آخَر قِطعَة ستأكُلها لِمَا تأكُل المَزِيد؟"

"أنَا لاَ أتحمَّل مَسؤولِية زلّة لسانٍ، فهُو يَنطِق مَا يَعكِسه عَن تذوُّق الطَّعام وخُذ هذَا المِنفَاخ وسَاعدنِي فِي .."

قاطعَه ريكي بنبرَة صَوتِه العمِيقة "كلاَّ، أفضِّل أن أنفُث أنفَاسِي السَّاخِنة دَاخِل البالُون حتَّى يُصبِح لَحمِي بشَكلٍ فَاتِن ويُغوِي الأطفَال والآن أعطنِي هذَا الصَّحن"

جايك كَان بجَانبِي، لَم يكُن يعِير أي ذرَّة إنتِباه لِأصدقَاءِه

كَان هَادِئًا بشَكلٍ مُرِيب وعلَى غَير المعتَاد

قَميصٍ رَسمِي مُخطط إرتدَاه بشَكلٍ فَوضوِي حيثُ أن أزرَار الأكمَام مَع الزِّران العُلويان للقَمِيص مفتُوحة

سَألنِي هُو بصَوتٍ مُنخفِض "غبتِي عَن الحضُور ليلَة أمْسٍ، لِـمَـا؟"

هَل حضُوري مُهِم لهذِه الدَّرجة؟

أجَبته بنَفس درجَة خفُوت صَوتِه "ذهَبت لأتسوَّق مِن ثُم حصَل شيئًا مَا فإمتنَعت عَن الحضُور"

"هَل الأمْر طَارئ جدًا لِيتطلَّب المُساعدَة مِن أحَدهِم ولَم تَفعلِي؟"

"رُبما"

مسَّد كفَّيه لِيُحوِّل نَاظِريه إلَي "إذًا لِمَا لَم تَهرعِي لِلنَّجدة إلَي؟"

تجاهَلت سُؤال العِتَاب ذَاك وقُلت بِغمُوضٍ مُتمهِّل "رَأيت كابوسًا صبَاح هذَا اليَوم، طاقَة سلبِية علَى هيئَة دُخانٍ أسوَد حَولِي"

خلُود غَير مؤبّد.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن