إِحيَاء (بين ذراعي المجرم²) || K.TH

1

اهلا بكم بعد فراق طويل ، لكل قارئ قديم و جديد، ٱمل ان تستمتعوا بالقراءه . و مجددا اعتذر على التأخير .

{100votes + 100 comments = new part }

{مقدمة }

×

×

×

×

×

×

[Flash back]

لقد مرت ثمانية أشهر مُنذ أن غادرت المصحه العقليه  في كوريا الجنوبية حيث تم احتجازي رغماً عني لمُدة تِسع سنوات.
أنا حُره، أعيش حياة "طبيعيّة" ، وأقوم بأشياء طبيعيّة مع أُناس عاديين. لم أتعرض للهجوم أو التهديد أو المُتابعة من قبل أي شَخص قد لا يزال يرِيد قتلي. لدي أقرب شيء لأُم عرفته على الإطلاق. بولي فانغ. ما الذي يُمكن أن أطلبه أكثر من ذلك؟ ابدو أنانيًة لتوقع أي شيء أكثر. لكن على الرغم من كل ما لدي ، لم يتغير شيء واحد: ما زلت أعيشُ كِذبة :

كان لدي أصدقاء في كوريا: هيون و بيوك دو و جي داي و ... تشو - لا ، انتظر ، أعني تشان . كان حبيبي السابق ، وهو سبَب عودتِي إلى سدني ،لقد طاردني لفترة طوِيلة بعد أن انفصلنا. أطلق النار عليّ منذ ثمانية أشهر ، لكن لا يمكنني إثبات ذلك لأنني لم أره بالفعل. وأنا خائفه جدًا من تسليمه إلى الشُرطة.

بالطبع ، كل جزء من هذا كذبه رويتها على كل من سأَلني على سبب عودتي لسِدني ، و سببُ وجود ندبه رصاصَه بخصري ، حتى مُربيتي .

إنها أجزاء من حياتي تغَطي ما حدث لي حقًا. أَعذاري لماذا فُقدت في التاسعه من عمري وكيف انتهى بي المطاف في مستشفى في كوريا بعِيار ناري. لا يمكنني أبدًا إخبار مورغن و باقي اصدقائنا بما حدث حقًا: لقد تم نقلي إلى كوريا بسبب ما فعلته بوالدتي و حبيبها، لأعيش مع مختلِّين عقليا. لا أستطيع أن أخبر أحداً أنني تحررتُ من ذلك المكان بعد تسع سنوات وأنني قتلت الرجل الذِي أبقاني سجينه طوال حيَاتي اليافعة. أعنِي ، بالتأكيد يُمكنني إخبار شخص ما ، لكن إذا فعلت ذلك فسيُؤدي ذلك إلى تعريض تايهيونغ للخطَر.

تايهيونغ

لا ، لن أتمكن أبدًا من إخبار أي شخص أن قاتلًا ساعدني على الهرُوب ، أو أنني شاهدته يقتل العديد مِن الأشخاص ، بما في ذلك زوجة رجل أعمال بارز في لاس فيغاس. لن أتمكن أبدًا من إخبار أي شخص أنه بعد كل ما مررتُ به ، وكل ما رأيته ، لا أريد شيئًا أكثر من حَزم حقائبي والعودة إلى تلك الحياة الخطرة. الحياة مَعه.

حتى يومنا هذا إِسمه  لم يهدأ على لساني. أحيانًا بينما أكون مستيقظة في الليل ، أهمس بإسمه بصوت عالٍ فقط لسماعه لأنني بحاجة إليه. انا أحتاجه. لا أستطيع أن أخرجه من رأسي. لقد حاولت. اللعنة لقد حاولت. لكن بغض النظر عما أفعله ، ما زلت أعيش كل يوم في حياتي أفكر فيه. إذا كان يراقبني. إذا كان يفكر بي بقدر ما أفكر فيه. إذا كان لا يزال على قَيد الحياة.