{إما الٱن او ابدا !}
×
×
×
×
جلست طوال الصباح ارافق مورغن و صديقها الجديد الذي تعرفت عليه البارحة بالحفل ، كان شاب متوسط الطول ، بنيه جسده لا بأس بها ، ذي شعر كستنائي و عينان خضرواتان.. و قد تفرقت بعض الوشوم على اصابع يديه و ذراعيه .
اراها سعيدة كذلك بجانبه بينما يتحدثان عن امر لا اهتم بمعرفته ، و ٱملت ان تنسى امري ، لكن ذلك لم يحدث الا لمده قصيره ، حيث كنت اجلس على احد كراسي المسبح ، مرتديه زي سباحه اسود اللون ، ادخن سيجاتي الخامسه لهذا الصباح بينما اترشف قهوه عاديه لم تبدو لي بأي طعم .
وجه كريس لا يزال بذاكرتي لا اعلم كيف ساتصرف بأمره ، اشعر بالقلق حقا من ان يكشف هويتي و يحطم الصوره المزيفه التي صنعتها و القيت بها لكل الناس المحطين من حولي .
وقفت مورغن امامي بمفردها تحدق بي بعينيها الزرقاوين القلقتين بعد ان القت نظره على المنفظه التي على الطاوله الصغيره بجانبي .
" هل أنتى بخير ؟ لما كل هذا ؟"
قالت بهدوء بينما تربع يديها و تنظر مباشره اليّ .
" لا شيء ، ليس لدي شيء افضل لفعله ."
قلت نافثه لدخان السيجاره ثم اطفئتها لتنظم لأعقاب السجائر الاخرى.
" نحن هنا لنستمتع بوقتنا لا لنجلس دون فعل اي شيء كإمرأه عجوز تودع ايامها الاخيره ، هيا تعالي رافقينا ، سنذهب بجوله في المدينه ، يقول ٱندي انه يعرف الكثير من الاماكن التي يمكننا زيارتها "
لم يخلو حديثها من الحماس و خاصه عندما ذكرت ٱندي هذا ، لا شك انه ثري ، فأنا اعرف هذه الفتاه اكثر من نفسها ، و لا تنجذب الا الى الوسيمين و الثريين ، قد تكون طريقتها مختلفه عن عاهرات الاموال ، لكن لا يوجد هناك فرق شاسع حقا بينهما .
" ٱمل ان 'ٱندي' هذا لا يحاول قيادتنا الي عصابه متاجري اعضاء، او اسوء "
و لأنها قد اعتادت على هذا التشائم الذي اتحدث به كلما لا ارغب بالقيام بما تقترحه علي ، ضحكت و سحبت ذراعي كي اقف .
" هل يوجد ما اسوء ؟ لا اريد حقا المعرفه !"
اجابت على ردي اخيرا ، بينما تمشي امامي و هي لا تزال تجرني خلفها بكل إلحاح كي اذهب معها . و هذا ما فعلته . لا اريد ان اقضي ايامي و التي قد تكون الاخيره بمفردي حقا ، لكن بنفس الوقت ، الوحده تبدو كعرض مغري بالنسبه لي .
و بخصوص سؤالها عن ما هو اسوء ، فسأكتفي بالصمت . يوجد ما افظع من ذلك بكثير ،و عن تجربه .
أنت تقرأ
إِحيَاء (بين ذراعي المجرم²) || K.TH
Romanceالجزء الثاني هنا ! عدم رضى ايثيسا بالحياه الطبيعيه ، ليس لها اي نيه بمواصله هذا الهراء ،همها الوحيد هو حزم حقائبها و العوده للحياه الخطره ، ايضافه للقفز بين مشكله الى اخرى . مستعده للمخاطره بحياتها من اجل الشعور بمتعه القتل مجددا . القواعد وظعت لت...
