" أنتِ ايتها الجمِيلة لِما تُحدقين في الفراغ !"
" فَراغ ! ايّ فَراغ ! ان..انا حقاً بخَير فقط كُنت انظر لتلكَ القطة اللَّطيفة " .
" اي قِطة ! لقد غَادرت منذُ دقَائق و انتِ لازالتِ شَاردة و تنظرِين الى مكَانها " .
" اوه حسنا اسفة لكِ الحقيقة كُنت أفكِر في شئ ما لهذا كُنت شاردة و انظر للاشئ "
" اخبريني اذا كان هُناك مايزعجكِ بإمكانكِ إخباري "
" الحـقيقة امم الحقيقة هي انني كُنت افكر بهِ"
" بهِ !! من لَم أفهَم ! "
هُو، أحبهُ، أفكِر به كثيرًا لم يجدُر بِي أَن أُحبهُ و لكن خافقِي يَنبُض لَه كثيرًا، عِند رُؤيتَه يَزداد خَفقانهُ حَتى يَكاد أن يقِف، لم استطع بَوح مَا أشعُر به، إِن قُلت إننِي أحُبه سَيضحكُون، و أنا لا أحِب أن يضحَك أَحدهُم علَى مشَاعرِي، أُفضل كَتمهَا عَلى الإستِهزاء بِها، لَم أعد استطِع التَحمُل، الأمر مؤلِم حقاً، هَل تعلمين عِندما انظُر لعينـَاه ماذا يحدُث ! حسناً سأخبُركِ..أشعُر بالإِختنَاق نعم الإِختنَاق لاَ تستغربِين أشعُر بنفَاذ الهوَاء مِن حَولِي بالكَاد استطَيع إدخَال بعض من الأُكسجِين إلى رئتَاي، أقسِم إن حدثَت حَرب عالمِية ثَالثة بجَانبنا لا أُبالي لَها، كَأن جَمال أعُين العَالم أجمَع في عينـَاه، إنها تأخذُني لِعَالم غَير عَالمُنا، أرَى بِيها وردٌ و بسَاتين، و إِن سألوني أين جنّة الدُنيا أقـُول
عينـَاه.
~~~~
ڤوت و كومنت يا لطيف 💌
أنت تقرأ
سُكرتـِي || KTH
Short Story" أراك دائماً في كُوبِ الشَّاي خَاصتي الذي عادةً ما أشربهُ في الواحِدة والنُصف لَيلاً قَليل السُكر بحلاَوة وجهكِ يا سُكرتـِي" ♡. [ رواية ذات فُصول قصِيرة ] ᴛᴀᴇʜʏᴜɴɢ • ʜᴇʟɪɴᴀ