بين رُفوف الكُتب لمح طيفُها، أناملُها الرقِيقة وضِعت على أحد الكُتب، كان يُراقبها و يُراقب أي حركة تصدُر منها، لطِيفة، أمسَكتْ كتابان، بُني و الآخر أبيَض، حتى إنتقائها للكُتب جمـيل، جلس على الطاولة، ارتدت نظارتُها و بدأت تقرأ، تحتسِي شاياً أحمَراً، بين الدقيقة و الأُخرى ترجعُ خُصلة شعرها الناعم خلف أذنُها، ثم إلتقت أعيُنهُم
" يُقال إن الحُب فعلٌ راقٍ هِيلـينَا هل يُمكنكِ أن تُحبيني لإزداد رُقي ؟ فإن قلبِي بكِ قد غُرم" .
رفعَت لؤلؤتيهَا البُنية مُباشرة نحو عيناه،
حين تلاقت أعينهُم، لوهلة شعرت كما لو إنهَا استراحَت عمرًا كاملًا على رمشه، أرجعت خُصلة شعرها مرة أخرى و تحمحمت بحرج على ما تفوهَ بِه، نبضَات قَلبُها صاخِبة للغاية، أظن إن حرارتَها عالية جدا أيضاً، هي ليسَت بخَير، تشعُر بكَم هائِل من السعَادة، لدرجة أن الأرض لا تسعهَا ." علاقتنا غريبة ورائعة، انا الغريب و أنتِ الرائعة هِيلـي"
قهقهت عَلى ما تفوهَ به للتو و لكِن كلامهُ صحيح علاقتهُما غريبة، اعتدلت في جلستِها و اردفَت
" ربّما لو سألتني اليوم عن الحُب، لن تجد تفسيراً واضحاً لكنني سأخبركَ شيئاً، أتعرف عِندما يسقط المطر على الأرض الجافة فتبتلّ ثم ينمو العُشب والزهر، فتسكُنها العصافير والفراشَات !
هكذا كان حُضورك، وكَذلك كان قَلبي تماماً "~~~~
ڤوت و كومنت يا لطيف 💌
أنت تقرأ
سُكرتـِي || KTH
Storie brevi" أراك دائماً في كُوبِ الشَّاي خَاصتي الذي عادةً ما أشربهُ في الواحِدة والنُصف لَيلاً قَليل السُكر بحلاَوة وجهكِ يا سُكرتـِي" ♡. [ رواية ذات فُصول قصِيرة ] ᴛᴀᴇʜʏᴜɴɢ • ʜᴇʟɪɴᴀ