( 10 )

1K 89 292
                                    


( بسم اللّٰه )

_____________

في تلك السيارة التي تحملُ الستةَ فتيان ... صامتون وهادئون فقط لا يريدون الانفجار على الصغير بالذي حصل

لكن ما حدث لم يكونوا ليسكتوا عنه وهمْ فقط صمتوا فلم يكن هذا الوقت المناسب للحديث عن هذا الأمر.

كان جونقهيون ينظرُ للخارج بهدوء وقد سحب نظره لينظر لجيمين الجالس بجانبه والذي قد كان هادئاً منذ رحيلهم من عند سيجين.

" جيمين ... ماهذه الدماء ؟!"

وقع نظرُ جونقهيون صدفةً على شعرِ جيمين فأنتابه القلق على الأصغر مُنادياً إياه قبل أن يسأله مما جعل الآخر يقطبُ حاجبيه بإستغراب.

" دماء ؟!"

أومأ جونقهيون قبل أن يضع يده على شعرِ جيمين الأشقر والذي شرد لوهله متذكراً ما حصل معه ومن أين أتت هذه الدماء !

لكنه تذكر فجأة موقفه مع سيجين....

عندما نهض سيجين لاكماً الحائط فمنعه هو بدوره لكنه أحتضنه واضعاً يدهُ النازفة على شعره الأشقر.

" مابك ؟"

سأل جونقهيون الآخر مجدداً والذي خرج من شروده نافياً برأسه.

" إنها ليست دمائي ... بل دماء سيجين هيونغ !"

عاد الصمتُ ليُسيطر على الجميع والذين لم يردفوا حتى بحرف.

" ماذا ؟!!"

صرخ جيمين بخفة على الجميع والذين فقط كانوا يُناظرونه بغضبٍ مكتوم.

" لماذا لا تتحدثون والجحيم ! قولوا مما أنتم غاضبون أو أوقفوا مهزلة نظراتكم الحقيرة هذه ! "

ولم يستطع جيمين السيطرة على نفسه ليصرخ على الجميع غاضباً ، يعلمُ أنه ارتكب خطأً كبيراً الآن وبحقِ الجميع صارخاً عليهم لكنه ليس بخطأِ ذلك الذي لازال ينظرُ له ويحاول تمالك أعصابه.

" ماذا أونيو هيونغ ماذا !! لما لازلت تنظر إليّ ! فقط تحدث وخلّصني "

عاد جيمين ليصرخ على القائد والذي أنفجر هو بدوره أيضاً على الأصغر.

" ماذا تريدني والجحيم أن أفعل ... أن أضربك ؟ وذلك لن يحصل ! أم أن أصرخ عليك وأؤنبك وها أنا أفعل ذلك ! لكن ماذا ستستفيده من صراخي وتأنيبي ! ... لاشيء جيمين لاشيء... لماذا كنت أمنعك من رؤيتهم ! لأني أعلمُ أنك سوف تضعفُ لا أكثر ولن تستطيع أن تتحمل رؤية من دمروا حياتك يقفون أمامك بشموخ ... لن تستطيع السيطرة على مشاعرك من أن تتحطم أكثر فقط... في كل مرةٍ أصرخُ عليك انت فقط تعتذر لكنك تعود وتُعيد الخطأ أضعاف المرات باليوم التالي ! لما الآن يجبُ علي تأنيبك وانت بالفعل لن تستمع إلي ! هاا "

Lie [ متوقفه. ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن