Lie [ متوقفه. ]

( 2 )

( بسم اللّٰه )

____________

" سيدي هل بإمكانك التفسيرُ عن ما جرى ؟"

" سيدي لماذا فكرتَ بإدخالِ بارك جيمين خصيصاً للفرقة !"

" هل كانت الفرقة تُعاني مسبقاً أو الشركة لتجعلك تُفكر بإدخالِ عضواً سادس؟"

" سيدي هل أشفقتَ على بارك جيمين لتدخله لفرقة شايني بعد أن كان عضواً سابع لفرقةِ بانقتان !! "

جميعُ هذه الأسئلة كان الصحفيون يسألونها لمديرِ فرقة شايني ، كان بصددِ خروجه من شركته إلا وقد أوقفه الصحفيون مُعيقون طريقه.

لكن المدير قد تجاهلَ كل شيء وصعد للسيارة منطلقاً للامكان تاركاً خلفه ذلك التجمهر أمام الشركة.

تنهد مطولاً فهو يتوقع أن هذا الوضع سيطول فـ خبرُ انضمامِ بارك جيمين قد هزْ كوريا بأكملها.

عضو بانقتان السابق أصبحَ عضواً سادس في فرقةِ شايني !

وطبعاً المدير لم يُلقي بالاً لجميع الكلام الذي يقولونه ... فقط ما يهمه أعضاء فرقتهِ وهاهو الآن ذاهباً إليهم.

بعد دقائق بسيطة هاقد وصلَ المعني ليفتح السائق له الباب فنزل منها ثم تقدم ناحية المسكن بخطواتٍ موزونه.

توقف أمام حارسي الأمن واللذانِ كلّفهما ليحرسا المسكن خوفاً من حضورِ أحدِ الساسانغ كي يتهجمَ على الأعضاء.

" أهلاً سيدي !"

" هل حضّر أحداً ما إلى هنا ؟!"

" حضّرن بعض الفتياتِ اللواتِ كانَ يُردنَ افتعال المشاكل لكنّا طردناهم ولم نسمح لهن بالدخول!"

أومئ المدير بتفهم فهذا ما كان يتوقعه ! حضور الساسانغ إلى مسكنِ الأعضاء وأفتعالِ المشاكل !

" حسناً ... أكمل عملك"

وفور إنتهائه تقدم ليضغط على جرسِ المسكن فتعالىٰ رنينه بالأرجاء ثم سمعَ صوت طرقِ أقدام فعلمَ أن الأعضاء مستيقظين.

" أوه بيدنيم ! تفضل "

كان هذا صوت العضوِ كي والذي فتح الباب وتفاجئ بحضورِ المدير للمسكن فـ أفسحَ المجالَ لهُ بالعبور وقد فعل.

نظر المدير بالأرجاء بعد أن وقف بالممر ، علّه يجد بقية الأعضاء بالمكان.

" انهم ليسوا هنا.. همْ بغرفةِ جيمين ! "

اومئ المدير بتفهم ليمشي ناحية غُرفِ الأعضاء وتحديداً تلك التي يكمنُ بها الجميع فـفتح كي الباب قبل أن يدخل ليعود ويفسحُ المجال للمدير.