Lie [ متوقفه. ]

( 7 )

( بسم اللّٰه )

_________

" إبعد يديك القذرتين عنه ولا تفكر حتى بلمسهِ أيها الملعون"

قالها تيمين بحِده وهو ينظرُ بغضب لجونقكوك الذي يُبادله النظرات الصادمة.

" ماهذه الوقاحة التي تجعلك تأتي بعد كلما فعلته ، بل وتريدُ أخذه مني !!"

عاد تيمين ليصرخ بوجهِ جونقكوك الذي وسع عينيه بصدمة مما يقوله الآخر

" ابتعد من أمامي أيها اللعين ! "

ورفقة قولِ تيمين لذلك حاول النهوض وحمّلُ جسدِ جيمين لكنه قد أوقِف عن ذلك بسببِ تلك اليد التي أمسكت بمرفقهِ نيّة إيقافه.

" بحق الجحيم ! من أنت لتقول ذلك عن جونقكوك ! بل وبأيِ حقٍ تقول له ذلك ؟"

كان هذا يونقي الذي يصرخ بوجهِ تيمين والذي شعر بالغضبِ أكثر وبالإهانة حتى فضربَ بيدِ يونقي الممسكة به بخشونة لترتد بعيداً مع جسده

" من أنا ! وبأيّ حقٍ أقول ذلك ! ... أنا الذي أخرج جيمين من محنتهِ ومن اكتئابهِ الذي حصل بسببكم ! أنا الذي أرجعتُ جيمين لما كانَ عليه بعد أن تدمر بسببكم ! أنا الذي كُنت النورَ بحياته في حين كنتم الظلام بحياته ! أنا الذي كنت أعالجهُ داخلياً من جروحه التي لم تشفى إلى الآن بسببكم ! أخبرني فقط مالذي كنتم تظنون أن جيمين سيفعل عندما يراكم أمامه ! أن يأتي لكم بالأحضانِ والكلامِ الجميل ... أنتم مخطئون وكثيرا فـ جيمين تغير ، تغير للأسوءِ بسببكم "

أنهى تيمين حديثه وهناك ألفُ سكينه تغرسُ بأعماقِ الأعضاء ، يسمعون ماقد أفتعلوهُ بـ ذو الجسدِ الصغير.

" أنتم فقط إفتعلتم الأسوءُ به ... ولم تُراعوا مشاعره التي كانت تتحطمُ كل يومٍ بسببكم ، لم تعطوهُ حتى فُرصةً لكي يفتح لكم قلبَهُ ولو لمرةٍ واحدة ، فقط أذيتموهُ وأسمعتموهُ الكلام السام غيرُ مُبالين له أبداً ... وأنظروا الآن ... هاهو جيمين الذي صنعتهُ أيديكم اللعينه ! "

تيمين لم يتوقف عن التحدث بل وكأنه يحاول جعل الأعضاء يستشعرون بألمِ جيمين

لكن ماذا ينفعُ الكلامُ والندمُ الآن؟ .

نطر الجميعُ إلى ذلك المُغشي فأنتابهم الحزن الشديد على منظره ، كيف كانت عينيه مغمضه وملامحه يكسوها التعبُ والإرهاقُ الشديد.

" أنتم سببُ مُعاناتْهِ كُلـ..."

" اخرس ... والجحيم اخرس أيها اللعين !"