صندوق

358 34 8
                                    

كَانت تَقف بهدوءٍ ،تَضم كَفيها خَلف ظهرها ،سَامحة لريَاحِ أن تُداعب ملامِحها الرَّقيقة،بينما شَعرها القَصير يتَطاير خلف رأسِها.

فَتَحت أعيُنيها تَنظر إلي البحرِ الصَّافي أمَامها ،بينما تُداعب حَبات الرَّملِ اقدامها.

تنهدت بهدوء لتَتَقدم خَطوتين سَامحة لقَدميها بإستشعار ميَاةِ البحرِ الدافئة.

ابتسمت بهدوء بينما تُحرك اصَابِعُها بخِفة ،ومن ثم ترفع نَظرها أمَامها ،ليَلفت إنتباهها صَندوقٌ خَشَبي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ابتسمت بهدوء بينما تُحرك اصَابِعُها بخِفة ،ومن ثم ترفع نَظرها أمَامها ،ليَلفت إنتباهها صَندوقٌ خَشَبي.

عَقدت حَاجبيها بتعجبٍ ،وبفضولٍ تقدمت دَاخل المياة لتُمسك بذلك الصَّندوق ،ومن ثم تَعود أدراجها خارج المياة.

جلست بخفة واضعة أمَامها ذلك الصَّندوق الخَشبي المُهترء من المياة "يبَدو انه في البحر منذُ وقتٍ طَويل" تحدثت.

رَفعَت نَظرها تبحث بهدوءٍ عن شَخصٍ مَا لتصرخ بإسمه"جون".

نَظر لها المدعو جون ،حَيث كَان فتى في منتصف العشرينات روبما ،ذو اعينٍ أسيوية ،و قامة طويلة واكتافٍ عَريضة ،وشعرٍ اسود يَصل إلي اذنهِ.

تَقدم لها بتعجب ليَجلس بجانبها متحدثًا بتَعجبٍ" مَا هذا الصندوق ،ديَانا؟".

"وَجدته الان في البحرِ" اجابت ومن ثم رفعت نظرها له لتُضيف"أنفتحه؟".

نَظر بجَانبه ليَجد حجرًا ليقوم بإمساكه ومِن ثُم يقوم بضرب قفل الصَّندوق لينكسر.

فتح الصَّندوق ليَجد عدت رسائل وضِعت في زُجاجاتٍ وكتابٍ غُلف بإحكام.

مد يده ليُمسك بالكتاب المبلول مَن المياة التي تَسربت له "غُلِفَ بِشَمعٍ؟ ايًا خطَرت له تلك الفكرة ؟".

تحَدث جون بإستغراب ،لتُجيب عليه دَيانا "ربما غَرضه أن لا يَتلف الكِتاب".

همهم جون ليقوم بفك تغليف ذلك الكتاب بصعوبة ،ليَجده كِتابٌ ذو غلاف مَصنوع مِن الجلدِ ذو اللونِ البني.

قَلب الكتابة ليَجد أن هُناك صَورةٍ مَا لفتى ببذلة عسكرية.

" مَا هذا ؟" تسألت ديانا بينما تُمسك الكتاب وتقربه من انظَاريها" جون،إن هَذا الفتي يُشبهك بحق"

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

" مَا هذا ؟" تسألت ديانا بينما تُمسك الكتاب وتقربه من انظَاريها" جون،إن هَذا الفتي يُشبهك بحق".

"مَن أنا ؟؟؟".

أخذ مِنهَا الكتاب ليُدقق في الصورة القَديمة الباهتة ليتمتم "أنه بالفعل كذلك"

"لنفتحه" إقترحت ديانا ليفتح أول صَفحةٍ كُتِبَ عَليها

" مُذكرات لايامِ الفراق ، لكُل حكاية رقم سَتَجدون رسالتها داخل زُجاجة بالرقَمِ ذَاته ،فلَم أُرد أن تُدفن قِصة حُبِنا بدَفن اجسَدنا".

وَطَن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن