الرسالة السادسة

128 24 5
                                    

"6
إني خَائفة وبشدة ،ومع الاسَف لا يُوجد أي وسيلة تَواصُل غَير تلك الاوراق.
مر مدة طويلة ،طويلة بِحَق ولم يرسلي لي كَلمة واحدة حَتى
الايامُ بَاهتة ،وكذلَك أنا
ليلي نهَار،ونهَاري ليل ،من التفكير
أين هو ،ماذا يفعل ،لم لا يُجيب ؟
العديد مِن الأسئلة
لكن ،السؤال الوحيد الذي كُنت أصارع ذاتي حتي لا أفكر به هو
أمَازال حَي؟"

مَدت ديانا يَدها لتَسحب زجاجة ذات الرقم 6
لتَفتَحُها وتقرأ مَا بداخلها

" عَزيزتي :جونكوك

قَلبي يشتاق لك بشدة، وقلقه يزداد، لذلك قمت بوضع صُورتك في قلادة على مقربة مِن قَلبي، لكن ما زاد قَلبي الا خوفًا.

عَدم مُرَاسَلتك لي كل تلك الفَترة تُقلقني بشَدة ،ولستُ ادري ان كُنت تَتَلقي رسائلي ام لا.

حبيب عمري جونكوك، انا اشتاق لك.
انا سيئة في التَّعْبير وانت تَعلم، لا استطيع وصف مشاعري القلقة ،لذلك رجاءًا رَاسلني

المخلصة لك دَومًا: ديانا"

" أين تِلك السلسَال؟" تساءلت ديانا بينما تُفتش في الصندوق حتي وجدته

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


" أين تِلك السلسَال؟" تساءلت ديانا بينما تُفتش في الصندوق حتي وجدته.

" وجدته "قالت بسعادة بينما تفتح السلسال.

" هَذا الشبة بينك وبينه لا يُصدق جون "أضاف بينما تَمد يَدُها له" ألبسها لي ".


يتبع

وَطَن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن