الرسالة الخامسة

119 24 8
                                    

"5
كان قَلبي يُنذرني بأمرٍ سيئ ،كُنتُ خَائفة ،مر 10 أشهر ولا أعلم عَنه شئ ،كُنت امقت الحرب بشدة ،كُنت ارغب بأن اجعله جالسًا في البيت بين أحضاني فَقط ،لَكن هو..... ،هو كَان يحب عَمله لدرجة التقديس حقًا ،كَونه جُنديًا لَم يَكن سَهلًا ،هو حَذرني قبل زواجِنا لَكنني اخترت المُجازفة مَعه على أي حال "

مَدت ديانا يدها تلتقف الزجاجة ذات الرقم خمسة لترفع نظرها إلي جون" لستُ مرتاحة ".

ابتسم جون بخفة" ديانا ،تلك حَياة شخصان رحلان بالفعل ".

فَتَحت ديانا الزجاجة لتخرج الصورة والرسالة

" عزيزي جونكوك.

لقَد طَال الوَقت ولَم اتلقي اي رسائل منك، حتى ولو كَلمة تُسْكن قَلبي.
اتمنى ان تخرجني مِن نَار قلقي برسالة تَحمل رائحَتك.

اردت ان أخْبِرك عن ورد "جونكوك"، كان المفضل لديك، كنت اعتني به بشدة، لكن اخذ يَذبل في الأيام الأخيرة دون سَبب، على الرغم من حرصي الشَّديد.

لا أعلم أن كَان هَذا إنذار لأمرٍ سَيئ ، لَكن سأبذل جُهدي حتى يعود نَضر كما كان، أعلم كم كنت تحب تلك الزهور.

خاصتك :ديانا"


اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


" مَاذا تَظن؟ ارحل؟" تسألت ديانا بخفة.


" لا أعلم ،دعينا نرى" أنهى كلامة بينما يقلب الصفحة

وَطَن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن