الرسالة الرابعة

114 26 13
                                    

"4
لَم يَكن جونكوك مُجرد شَخص عادي ،كَان ملئ بالمواهب ،وأكثرها تفضيلًا له كَانت الموسيقى ،كان بَارعًا بحق ،كَانت تخرج مِن تَحت أنامله أجمل المَعزُوفات ،بالإضافة إلي صَوته الملائكي الناعم ،كُنتُ اطلبُ مِنه كثيرًا أن يُغني لي قبل النوم ،كَان صَوته مُريح إلى حَدٍ كَبير ".

نَظرت ديانا إلي جون قبل أن تمسك بالزجاجة رقم أربعة" أنه يَعزف ويغني مثلُك ايضًا ".

" أجل ،اظنُنا نتشابه شكلًا وموضوعًا ايضًا ".

تنهدت ديانا بينما تفتح الزجاجة" أنا لن اتفاجأ ،يَبدو أن ذلك الصَّندوق يَحمل الكثير ".

" عزيزي جونكوك.

اتتذَكر مَعْزوفة الجِيتار التي كنا نَتَدرب عليها سَويًا، احزر ماذا؟
لقد تَعلمتها بالكامل ،وأصبحت اعْزفها بإحترافية ،سَيَكون اول شئ اقوم بفعله عِند رؤيَتك، العَزف لك.
متأكدة انك ستنبهر.

المخلصة لك دَومًا :ديانا".

رَفعت ديانا الصورة لينظروا لها ،تظرت ديانا إلي الوشم الذي قام برسمه جونكوك ،ومن ثم نظرت إلي يَد جون التي تعمل نفس رسمة الوشم

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

رَفعت ديانا الصورة لينظروا لها ،تظرت ديانا إلي الوشم الذي قام برسمه جونكوك ،ومن ثم نظرت إلي يَد جون التي تعمل نفس رسمة الوشم.

" اخبرتُك أن هَذا الصندوق يَحملُ الكثير "

وَطَن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن