لن تحمل تلك الرسالة رقم لانها الاخيرة، وهذا لا يعني ان قصتنا قد انتهت، بل بالعكس تمامًا.
لقد عاد
هل لبعض كلمات ان تجعل قلبك يرفرف من خفته؟!ذلك ما حدث في الحقيقة، شعرت ان قلبي خفيف كالريشة، شعور صعب الوصف.
وكأنك خلقت من جديد، وان روحك عادت لجسدك الهزيل.انتظرت وانتظرت، وكنت على استعداد لانتظر لاخر عمري.
قلبي اخبرني انه هنا في مكانٍ ما، وهذا ما حدث بالفعل.
الزجاجة الاخيرة.
"عزيزي جونكوك.
اردت ان اسجل تلك اللحظة في دفتري، فلن استطع ان ارسل لك تلك الرسالة على اي حال، فأنا لا أعلم في أي مكَان انت الان، لقد أصبح قَلبي ريشة هائمة بعد تلقي رسالتك، والتي كانت تحمل سَطرًا واحد فقط " لا تقلقي، سأكون في المنزل قَريبًا"
وبما ان رسالتك قد وصلتني الان، فأنت بتأكيد على وشك الوصول، انتظرك على أحر من جَمرٍ.المُحبة لك حتى المَمَات خاصتك :ديانا".
"ما رأيك ان نفعل ما فعلت؟! " اقترحت عليه بأبتسامة رقيقة.
"نفعل ماذا؟! "
انا نكتب قصتنا في اسطرٍ، ونلقي بها في البحر، من يدري لعلا ديانا وجون المستقبل يجدوها، وتستمر الحكاية لاخر الزمن " .
-النهاية