الرسالة الثانية

119 26 6
                                    

"2
بعد تلك الرسالة قررت أن استمر بمراسلته ،لَم يَكن فقط بدافع التخفيف عن مَا يمر به ،بل لكَوني خَائفة كذلك ،كُنت أقول لذاتي لعَله يرسل لي رسالة عند رؤيت رسائلي الكثيرة له ،فكَرة أنه بعيدٌ عَن عيني كَانت تُعذبُني"

رَفعت ديانا نظرها إلي حُون من دون حديث قبل أن تَقوم يمد يَداها بالبحث عن الزجاجة ،لتُخرجُها ،لكن تلك المرة كَانت تَحمل صورة أخرى للفتى بالذي العسكري.

رَفعت ديانا نظرها إلي حُون من دون حديث قبل أن تَقوم يمد يَداها بالبحث عن الزجاجة ،لتُخرجُها ،لكن تلك المرة كَانت تَحمل صورة أخرى للفتى بالذي العسكري

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


" عزيزي جونكوك.

-وصلتي رسالتك للتو، حيث احمل صورتك في الزي العسكري واتأمل ملامح وجهك التي تأسر قلبي.

لا أعلم كيف سيتحمل قلبي عدم وصول رسائل منك، لكن قررت اني سأرسل لك دائما، لعلا قلبك يسعد ويجد الراحة وسط كل ما تعيش به الآن.
كم امقت تلك الحرب التي تبعدك عني، لكني على وعدي لك يا هوى قلبي، سأنتظرك حتى أن كلفني الأمر عمري.

خاصتك :ديانا".


تنهدت ديانا" أيمكن أن يكون هَذا مقلب؟".

قهقه جون بخفة" لا، بل تلك حياة سَابقة ".

نظرت له بعَدمِ فهم ،ليَعود هو ويكمل تقليب الصفحات الأخرى

وَطَن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن