اساتذه في الحب .... البارت العاشر
.....
في مشفي ......
دخل حسن و هو يلهث لينظر حوله و هو يبحث عن الرسبشن ، ذهب الي هناك و سأل بقلق و توتهحسن : سيف ولي الدين ، جه مع مراته الحامل في حادثه
.
الممرضه : اه جم من شويه طوارئ في غرفة ١٠٦
.
تنهد حسن بشئ من الراحه : هما كويسين صح
.
الممرضه : عرفت من الزملاء انها في عمليات دلوقت ولاده قيصريه مستعجله
.
ابتسم حسن أبتسامه خفيفه و ذهب ليستقل المصعد ..... دخل حسن الي غرفة ١٠٦ فوجد صديقه صطيح السرير بيده اليمين توجد آبره متصله بمحلول جواره و علي وجه ندبات بسيطه و بقع ملونه من الكدمات في الحادث ..... عند رؤيه سيف لحسن ادمعت عيونه فأقترب منه حسن ليحتضنه و يواسيه ، أستغرب حسن من عدم وجود اي شخص من عائلة سيف او شهد حتي هنا أختها لم تأتي ......
.
حسن : هو مفيش حد عرف
.
ابتعد سيف عن حضنه : ابويا و امي مسافرين الساحل و ابوها كمان و شهد و هيثم زمانهم راحوا وراهم ، احنا كمان كنا هنروح و في طريقنا بس حصلت الحادثه دي حتي قبل ما نطلع من القاهره .... حسن انت سألة عليها
.
ربت حسن علي كتف صديقه بحنو : اه يا حبيبي ، في العمليات ولاده قيصريه
.
سيف : من ساعه و هما بيقولوا كده كل ده ولاده قيصريه
.
حاول حسن تلطيف الجو فاردف بمزاح : الله مش أرنبه يا جدع سيبها براحتها
..............
في فيلا الحناوي
.
دخل بلال و الغضب يتطاير من عينه، وراءه بيسان ، انتفضت ميان في غرفتها علي صوت أبن خالتها ، فخرجت مسرعه تجاه الصوت
.
ميان : خير في اي
.
كان بلال في غرفته يكسر كل ما هو حوله و بيسان حوله تحاول تهدئته علمت حينها انه قد خسر القضيه
.
في المشفي كان سيف وحده في الغرفه حتي ، دق الباب دقات خفيفه جدا ...
.
سيف بتعب : اتفضل
.
فتح الباب ليدخل صوت بكاء ضعيف يملئ الغرفه ، نظر سيف لحسن و هو يحمل هذا الرضيع ، غزت الدموع عيونه مره اخره .... اخذ حسن خطوات واسعه لذاك الأب المشتاق فرحه عارمه علي وجهه اسعدت حسن و جعلته يبتسم بفرح من داخله ...حمل سيف رضيعه و هو ينظر لحسن
.
سيف : هنا كويسه صح
.
حسن : زي الجن يا خويا ، دنتا تعبان أكتر منها
.
سيف : عاوز اشوفها
.
حسن بسخريه : و النبي أصل احنا في الملاهي مش مستشفي ، حات الواد ده دنا سرقته من الممرضين بالعافيه
.
اخذ حسن الرضيع و هو يسمي بالله
.
سيف بقلق : حسن حد كبر في ودنه ولا لسه
.
حسن بتهكم : لا أصل الي ولد مراتك مسيحي ، انت عبيط يا بني
.
سيف بقلق : طب خليهم يكتبوا حازم علي البطاقه هنسميه حازم
.
توقف حسن لدقائق بزهق : سيف : متقوم توديه انت
.
سيف : الله مش انت عمه أستحمل بقي
.
حسن : عم ما يعميك ، ادنا شيلته قبلك ده أبني
.
سيف بتمني حقيقي : اعبال ما شوف عيالك يا خويا
.............
في فيلا الحناوي
....
بيسان بقلق : كلمتي حسن
.
أنزلت ميان الهاتف من علي أذنها بتأفف : مش بيرد يا بيسي
.
بيسان : هو اي الصاحب ده لما بيحتاجه مش بيلاقيه
.
اوقفتها صابرين محذره : بيسان ملكيش علاقه بالي بينه هو و صاحبه ، ثم ان الغايب معاه حجته يا حبيبتي
...........
في غرفة في احد فنادق القاهره دخل سامر الفرماوي و هو مبتسم : ادخلي يا أميرتي
.
دخلت سولا الصغيره عابسة الوجه بخطوات صغيره : بابا
.
جلس سامر القرفصاء أمام طفلته : نعم يا قلب بابا
.
سولا بعبوس طفولي : انا عاوزه خالو بلال ، عاوزه تكون معاه
.
حاول سامر تمالك اعصابه : بس خالو دلوقت بدأ يأسس حياه مع
.
قاطعته سولا : خالتو بيسان صح
.
سامر : صح يا صغيره ، و كمان سنه ولا اتنين هيجيبوا اطفال كتيير اوي
.
سولا ببرائه : اه بيسي قالتلي كده ، و هيكونوا اخواتي
.
سامر : صح بس وقتها خالو بلال و خالتو بيسان هيتشغلوا بولادهم و انتي هتبقي لوحدك هناك علشان كده بابا أخد....
.
قاطعته الفتاه بحده : لا ، خالو مش زيك ، انا وحيده فعلا بس معاك انت هناك عند طنط سالي
.
قاطعها سامر بحده : اسمها ماما مش طنط
.
صاحت سولا بغضب حقيقي : دي مش ماما ، و مش هتكون أبداً انا بكرها
.
صفعها بقوه لدرجة أن الفم الفتاه نذف بغزاره
.
نظرت سولا لوالدها بحقد و دفعته بعيداً بقوه بيدها الصغيرتان و جرت الي باب الغرفه و فتحته و أخذت تهرب من هذا الفندق الواسع
.
نزل سامر خلفها و لكنها كانت قد اختفت
.
نزلت تلك الصغيره علي سلم الفندق لتصتدم بأقدام كبار فنظرت لأعلي ببرائة
............
في المساء بعدما أطمئن حسن علي صديقه ذهب الي فيلا الحناوي
.....
حسن : خير يا بنات قاعدين كده ليه
.
كانت ميان و بيسان و مي جالسين بجوار بعضهم
.
خرج بلال علي صوته و اردف بغضب مكبوت : كنت فين
.
حسن : كنت عند سيف الصبح و بعدين......
.
بلال : و بعدين ، حسن انا كنت محتاجك النهارده النهارده بس كنت محتاجك جنبي ، تاخدني في حضنك و تهون عليا الي حصل ، سولا ابوها خدها مني النهارده ،شفت البيت هادي ازاي ، هي مش هنا و انت كمان مكنتش هنا ...مكنتش معايا في اصعب يوم في حيا.............
.
قاطع كلامه صوت صغيرته السعيد و هي تجري عليه من باب الفيلا
.
دهش جميع الحضور و هم يرون سولا بين احضان بلال ، لم ينتبه احد منهم لمن ذهب سريعاً من الفيلا و هو عابس إلا تلك التي لحقت به .... دخل حسن الي فيلا الألفي المدمره حرفياً ،
.
ميان : حسن
.
التفت لها حسن و أردف بجمود : نعم ، عاوزه اي
.
ميان بنبرة ترجي : انت بتعاملني كده ليه يا حسن ، والهي انا أسفه مكنش قصدي ، اقولك حتي انا و بيسي اتصالحنا النهارده ، حتي شوف انا بناديها بأسم دلعها ، و غلاوتك عندي يا حسن ، يا حسن
.
دخل حسن الي منزله و دخلت هي خلفه مناعه إياه إغلاق الباب خلفه ...
.
ميان : طب انا عاوزه افهم ، هتوعد هنا أزاي بس دي بقت خرابه
.
حسن ببرود : ده بيتي و دي خرابتي ، ملكيش دعوه
.
ميان : فهمت انت زعلان ، علشان كلام بلال معاك
.
حسن : كلام الصبح ولا دلوقت
.
ميان : حط الأتنين علي بعض في الخلاط و ده هيكون المزعج بالنسبه ليك
.
ابتسم حسن بخفه : تمام ، امشي بقي علشان بلال ميديقش
.
شاورت له ميان علي شئ خلفه و هي تردف : شوفت الي عملته مي النهارده في الفيلا هناك
.
نظر حسن الي هناك و لكنه لم يجد أي جديد ،فلتفت لها مره أخره .
...............
في فيلا غريبه علينا دخل طارق بغضب و حوله الكثير من الحراس
.
كان جالس وسط أولاده الأثنين ليفسد طارق و حراسه تلك الجلسه العائلية
.
طارق : انا أسف اوي ، دخل عيالك جوه علشان نتكلم زي الرجاله
.
اردف هذا الرجل ذا العقد الرابع : يارا أطلعي فوق
.
طارق : اي خايف علي بنتك من الكلام الي هقوله و أبنك لأ ، ولا يكون ده مش أبنك يا مسعد يا نصار
.
خرج ذاك الشاب عن صمته : أحترم نفسك ، انت في بيت محترم بعدين مفكر اننا هنخاف من الحراسه الي وراك دي ، لا فوق كلمه واحده و هتكون دم هنا
.
طارق بغضب مكبوت : مسعد نصار ، لو كنت اب بذره واحده بس ، طلع أبنك يقعد جنب أخته أحسن له
.
مسعد بحكمه : عمر ، روح طمن أختك و خليك جنبها
.
عمر بأعتراض : بابا
.
مسعد بحزم : انا قولت أطلع طمن أختك ، و خليك جنبها
.
ذهب عمر لأخته في الطابق العلوي
.
مسعد : خير
.
طارق بغضب : العقد ده هيتفسخ ،حسن ملكش علاقه بيه فاهم ، ده اخويا
.
مسعد : خايف اقوله الحقيقه
.
امسكه طارق من رقبته : حقيقه ،مفيش حقيقه غير انه أخ.....
.
اخوووويا
.
كلمه خرجت من عمر و هو علي بداية السلم ،صدم طارق للحظه و هو يترك رقبة مسعد الذي كاد يخنق
.
نزل عمر و هو يمسك بعض الأوراق بيده : ده العقد
.
مزقه عمر ببرود و هو يلقي بقاياه في وجه طارق : خد اخوك و ابعد عني انا و ابويا
.
طارق : طلع ابنك اعقل منك يا مسعد / ثم أكمل بسخريه / متأكد انه أبنك
.
عمر بعصبيه : خد حراسك و امشي من هنا يا طارق
........
عوده لفيلا الألفي
التفت لها حسن فوجدها جالسه علي ركبتها و تمد له يدها بخاتم الزواج ..... و خلفها بيسان و مي و صابرين بأبتسامه واسعه و بلال و هو يحمل سولا علي ذراعه و ترتسم علي وجههم نفس الأبتسامه
.
حسن باندهاش : في اي انتي بتعملي اي
.
ميان : الي قبلي حاسس بيه ، اي ؟؟؟؟
.
امسك بيدها لتقف أمامه و عينها بعينه مباشرتاً
.
حسن : موافق يا حبي
.
زغاريط كالمطر من صابرين و بيسان و مي
.
لبسَ الاثنان بعضهم الخواتم وسط اجواء سعيده
.
اقترب بلال من صديقه للمباركه له : جبتها ازاي
انتهى وهو يشاور علي سولا بعينه
.
حسن : كلمتني من تلفون غريب فرحت ختها من فندق و جبت معايا الشرطه و اتعمله قضية أهمال و كده تقدر تخلي الحضانه ليك
.
حضنه بلال بقوه تعبيراً عن حبه له و ثناء له أيضاً
.
...... قاطع تلك اللحظه ضيف غير متوقع
جعل الدماء تتجمد في عروق كلاً من حسن و بلال انما الباقي فهم لم يكونوا يعلمو من تلك السيده إلا عندما نداها حسن بضعف : ماما
.
هدي بأبتسامه لئيمه : حسن ،حبيبي..............
انه الأخير
..............أية البدري
قريباً ملجأ العشق و الحياه ج 2
ملحوظه : عمر و ياره ولاد مسعد نصار ابطال في الجزء التاني الوداعهتنزل قريب
ووو قد بدأ التنزيل شهر ١٧ ... ٧ ... ٢٠٢٢
أنت تقرأ
أساتذه في الحب ... أية البدري
القصة القصيرةمشتقه من ملجأ العشق و الحياه كانت فرصه أخره و لن أضيع ها