انا من انقذته

وصيه

3.
.
.
.
.
عادت رينا الى منزلها و استلقت على اريكتها بينما تبكي متذكرةً صداقتها ب إيما و ذكرياتهما، نهضت و مسحت دموعها و اخذت حماماً و خرجت و بدأت بالشرب حتى ثملت ثم اتجهت الى منزل مايكي
و دخلت دون ان يسمح لها حتى و جلست
رينا: عندما تعرفت على ايما كنا لا نزال اطفالاً لكنها كانت لطيفه للغاية، اتعلم كيف خسرت قبلتي الاولى؟ لقد سقطت على ايما و تلامست شفتانا!!!
ثم بدأت بالضحك ب هستيرية و اكملت: لقد ظنت ايما انني معجبة بها!!!
عم الصمت ل وهلة و قالت: لقد كانت....صديقتي الوحيدة، لم املك اي اخوات ف اشقائي جميعهم رجال!!!
بدأت بالبكاء و احتضنت مايكي و قالت: يمكنني تخيل شعورك!!! كان لدي 6 اشقاء!!! توفي 5 منهم و بقي واحد فقط!! لا بد انك تتألم لكن لا تقلق!! اقسم انني سأكون بجانبك
ابتعدت و جلست بجانبه و بدأت تريه صورها مع ايما و تضحك و تقول: تلك الفتاة قد وعدتني ان تكون معي حتى نتوفي معاً... ف هل هذه إشارة لي؟ هل انتحر؟
اخذت سلاح مايكي و امسكت ب يد مايكي و اعطته السلاح و قالت: اطلق النار علي...دعني انتهي من هذا، إنه مضجر!!
ثم شهقت و قالت: لقد تذكرت!!! انا و ايما قد كتبنا وصاياً ل بعضنا عندما نكبر!!! لقد ارسلتها لي ايما ك رسالة نصيه سأقرأها لك:
عزيزتي رينا، عندما اموت لا تبالي بذلك الامر و حققي حلمنا، سأشجعك من السماء على ان تكوني افضل طبيبة بالعالم!! و سألقي لعنة على من يحاول احباطك، و إن كنتي قد حققتي ذلك بالفعل فاعلمي انني احبك للغاية و انك افضل صديقة في هذا العالم، سنكبر معاً و نجعل ابنائنا يصبحون اعز الاصدقاء كذلك