1.
.
.
.
.
استيقظت تلك الجميلة و اعدت إفطارها و اغتسلت لتتجه الى عملها ك طبيبة نفسية، دخلت سيارتها و بدأت بالإستماع الى اغانيها المفضلة في طريقها الى العمل و فجأة! قفز رجل بشعر ابيض و عينان سوداوتان امام سيارتها لتصرخ و تغير اتجاهها بسرعه، خرجت بسرعه لتتفقد انه بخير
رينا: سيدي!! هل انت بخير؟!!
كان قد جرح ركبته فحسب و لم يكن يجيبها
لاحظت هي تعابيره الميته و بشرته الشاحبه
رينا: يبدو انك تأذيت...دعني آخذك الى المستشفى..ما رأيك؟
اجابها ببرود:لا احب ذلك المكان
رينا: حسناً دعني اوصلك الى منزلك حتى اتأكد انك بخير
اتجهت الى سيارتها برفقته و سألته: ما اسمك؟
اجابها: مايكي...
رينا: همم هذا رائع!! انا ادعى رينا، اتعلم اين هو منزلك؟
مايكي:اجل
رينا: جيد اذاً هلّا ارشدتني الى الطريق؟
بعد ان وصلت الى منزل مايكي دخلت معه الى منزله لينظر اليها هو ببرود
رينا: لا تعيرني اي انتباه
مايكي: اخرجي
رينا: حسناً..لكن لا تحاول الانتحار مجدداً و لا تبكي بمفردك...حاول ان تجد شخصاً يطبطب على ظهرك حينما تبكي
مايكي: قلت اخرجي!!
خرجت رينا و اتجهت الى عملها و بعد يوم طويل للغاية شعرت انها عليها ان تعود الى منزل مايكي، إتجهت الى هناك حاملةً دواءً للإكتئاب.
دخلت و بدأت تنظر الى المكان حولها كان الظلام حالكاً و المكان فوضوياً
رينا: هل زرت طبيباً نفسياً من قبل؟
مايكي:...اكرههم
رينا:ماذا عن ادوية الإكتئاب؟
مايكي:اكرهها
رينا:هذا مؤسف ف انا طبيبة نفسيه
أنت تقرأ
انا من انقذته
Romanceطبيبة نفسية تحاول ان تعالج رجل مكتئب يكره الاطباء و المستشفيات و ادوية الإكتئاب، لكن امر عجيب يجمعهما
