الاب و ابنه

982 74 5
                                    

20.
.
.
.
عادت رينا من دورة المياه و جلست معهما و قالت: افكر بالخروج ب موعدٍ اعمى
هان: لا!
رينا:لماذا؟
هان: العلاقات في المواعد العمياء لا تدوم
كان مايكي ينظر نحو هان بينما يتمالك نفسه ب أن لا يقوم ب لكمه
امسك هان يدا رينا و قال: الرجال في المواعد العمياء شهوانيون للغايه
رينا: حقاً؟
هان:اجل!!
رينا: لا اعلم لكنني سأجرب ذلك
هان: افعلي ما يحلو لكِ إن كان يسعدكِ ف لا بأس ب ذلك، ايتها الاخت الصغرى
ثم وضع يده على شعره و قام ب المسح على شعرها
هان: ما صفات الشخص الذين قد ترغبين ب مواعدته؟
رينا: لا يهم لكن يهمني ان يملك شعراً طويلاً
مايكي:رينا دعينا نعود
رينا:لكن-
مايكي: الآن!
رينا: حسناً
نهضت رينا و احتضنت هان مجدداً و قالت اراك لاحقاً
قال هان ل مايكي بعد ان ابتعدت رينا عنهما: انا اراقبك كما ان نظرات الغيرة واضحة للغايه على وجهك
مايكي: لا نعرف بعضاً منذ مدة طويلة
اجابه هان: يبدو انك لا تعلم ما هو الحب من اول نظرة؟
تجاهله وعاد مايكي مع رينا الى المنزل و في طريقهما قال مايكي: هل ستستمرين بالبقاء حول هان؟
اومأت رينا و قالت: بالطبع
مايكي:لماذا؟
اجابته رينا: لأنه اخي!
مايكي:...حسناً
اتصل سانزو ب مايكي و اخبره انه امسك ب والد رينا
فور وصولهما دخلت رينا الى غرفة التعذيب و اخذت ادوية والدها منه و قالت: اعلم كم تتألم دون ادويتك...انا اعرفك اكثر من ابنائك، لكنك لا تعرف شيئاً عني
اخذت ادويته و خرجت
بدأ سانزو و مايكي ب تعذيب راي و والده حتى فقدا الوعي، خرج مايكي و اتجه الى غرفة رينا و رآها تمسك ب ادوية والدها و تنظر اليها طويلاً
سألها مايكي: لما مازلتي تحتفظين ب ادويته؟
رينا بارتباك :...إنه فقط- اعني-
مايكي: ما الخطب؟
رينا: سيكون من القاسي تعذيبه الى هذا الحد
سألها مايكي: عندما عذبكِ في صغرك هل تظنين انه فكر ان افعاله قاسية؟
اجابته رينا: لا لكن-
قاطعها مايكي: لذلك لن نفكر في قسوة ما نفعله له
اومأت رينا و قالت: اقتلو راي امامه...إنه ابنه المفضل
اومأ مايكي و قال: اخبريني المزيد عن والدك
رينا: انه يحب جميع ابنائه باستثنائي انا بالطبع، يكره الحشرات و الحراره و النار و الاماكن الضيقه، لا يجيد السباحه
مايكي:كيف مات اشقائك؟
رينا: في حريق
مايكي:.....
اتجه مايكي نحو غرفة التعذيب و امسك ب اداه حديدية و قام ب تحميتها بالنار ثم وضعها على جلد والد رينا حتى ذاب جلده
نظر الى راي و بحث عن حبيبته و اختطفها و خبأها في غرفة التعذيب ثم اتجه الى رينا و سألها: هل نغتصب حبيبته امامه؟
شهقت رينا و قالت: لا!!! ما ذنبها هي إن كان حبيبها لعيناً؟ قومو ب تعذيبها فحسب ثم اقتلوها.

انا من انقذتهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن