23.
.
.
.
نظر اليها مايكي و قال: هل ستستطيعين السير؟ ام علي ان احضر لكِ كرسياً متحركاً؟
رينا: استطيع فعل ذلك!
مايكي: اثبتي ذلك
رينا: دعنا نستحم اولاً
بعد ان استحما معاً خرجت رينا و حاولت السير لكنها فشلت لذا قالت: إنه بسبب ان ساقي تؤلمني منذ فترة!
ضحك مايكي و قال: حقاً؟
قالت رينا: شعرك قد طال!
اخذت رينا ربطة شعر و قامت ب ربط شعر مايكي كما كان يفعل دراكين
نظرت اليه و قالت: انها تليق بك للغاية!!
*بعد ٣ اعوام*
كان مايكي قد تخلص من اكتئابه تماماً و اكمل حياته بشكل طبيعي باستثناء انه لا يزال رئيس بونتين اما رينا ف كانت قد تم ترقيتها الى افضل طبيبة نفسية
عادت رينا الى المنزل لكن مايكي لم يكن هناك، اتصلت به لتتذكر فجأة انه قد دعاها على مطعم فاخر للإحتفال ب ذكرى ارتباطهما لذا اتجهت بسرعه الى غرفتها و قامت ب نغيير ثيابها و وضعت بعض مستحضرات التجميل و اخذت معها كيساً انيقاً يحمل هديه ل مايكي
اتجهت الى هناك لتجد مايكي ب بذلة رسميه كالعاده
بدآ ب تناول الطعام و بعد ان انتهيا
قال مايكي: لقد اخضرت لكِ هدية مميزة هذه المرة..تدوم معكِ طوال حياتكِ..بما انكِ انقذتني من كل شيء، إكتئابي، محاولاتي الكثيرة ب ان انتحر
اخرج من جيبه علبة خاتم و فتح العلبة و وضعها على الطاولة امام رينا و قال: بما انكِ منقذتي و طبيبتي و حبيبتي و صديقتي...ما رأيك ان تصبحي الان زوجتي؟
ابتسمت رينا و اومأت بينما تخرج دموع الفرح من عيناها ليضع مايكي الخاتم في اصبعها -النهاية-
أنت تقرأ
انا من انقذته
Romanceطبيبة نفسية تحاول ان تعالج رجل مكتئب يكره الاطباء و المستشفيات و ادوية الإكتئاب، لكن امر عجيب يجمعهما
