#Kaseydi's POV
صفعتني على وجهي بقوة و صرخت..
لوريانا: أيتها العاهرة، شمّيه الآن!
كاسيدي: لن أفعل هذا!! اذهبي للجحيم!قلت و بصقت الدماء في وجهها من فمي جراء ضربها الهمجي لي..
صفتعني مجدداً
لوريانا: اقسم كاسيديا إن لم تشمي الهاروين سوف ترين الأشياء التي يخاف منها الجميع هنا.نظرت لها باستهزاء و قبل أن أكمل كلامي صفعتني بأقوى ما لديها و نادت جاكسويل، الرجل الضخم ذو العضلات التي يختطف الفتيات عادة.
لوريانا: أحضرها.. سأبيعها اليوم!
ارتبكت ملامحي و بدأ القلق يتسلل قلبي، بدأت أصرخ في وجوههم
كاسيديا: لن تفعلي شيئاً ايتها لعينة! اتركوني!اقتربت لوريانا و امسكت بوجهي بقبضتها القاسية
لوريانا: سأبيعك لمن يهينك لتلبية حاجاته.. لا احتاج لعاهرات يصعن الاومر هنا!
بسقت في وجهي و افلتته بقوة. ثم اخذني جاكسويل.. و ارغمني على تبديل ملابسي ل ملابس مغرية.. قطعة من الدانتيل الأسود الذي غطا أجزاءاً قليلة من جسدي الهزيل..
لقد مضت ثلاثة أسابيع الآن منذ أن تقدم جاكسويل ناحيتي و خدرني و استيقظت في هذا المكان.. يخطتفون الفتيات و يبيعهن او يأجرونهن!! و لا أحد هنا يستطيع أن يبوح بحرف! الهيروين!
لا أعلم كم أبلغ من العمر ولكن على حد علمي 22 او 23
خرجت من دار الرعاية عندما أصبح عمري 18، لم يقولو لنا ما هي الخطوة التالية... فقط عرضو علينا أن نكون راهبات في دير بالريف، و ها هنا الآن أنا أصبح عاهرة.لو اني ذهبت إلى الدير ربما الآن ادخن السجائر خلف حائط الدير دون أن تعرف الراهبة الأم.
دخلت لوريانا و امسكت شعري، أعادت راسي إلى الخلف و قالت "تبدين مقززة !"
Flashback
لوريانا: مرحباً
نظرت لها بتعجب!
كاسيدي: اهلاً، من انت؟ هل تعرفينني؟
قلت و أشعر بالهلع قليلاًلوريانا:انا اساعد الفتيات امثالك. ما رأيك ان تذهبي معي كي اساعدك؟
فكرت في الامر قليلاً و وجدت انه لا بأس ان ذهبت، لن تسوء حياتي اكثر من الذي انا به.
صعدت في حافلة صغيرة بيضاء و قاد بنا السائق حتى وصلنا لبناء قديم دخلت البناء.. و اذ رجل ضخم يقترب الي بسرعة ليحبس أنفاسي و يخدرني.. و لم اعد اشعر بشيئ.
فتحت عيناي و وجدت نفسي في غرفة قديمة بالية.. كئيبة. و... و يداي مكبلة للسرير..
اخذت اصرخ و اصرخ
كاسيدي: ساعدوني، النجدة.. يا الهي!!
أنت تقرأ
AMNESIA | فقدان الذاكرة
Fiksi Penggemarكاسيديا هاملتون؛ خسرت حياتي بحادث سيارة.. كل ذكرى و كل شعور اختفى عائلتي اندفنت.. و حب حياتي الذي أعاد ما خسرت إلي، و تمنيت لو أني لم أتذكر لحظة واحدة قبل الحادث.. قبل أن استيقظ في مشفى و أهرب إلى التشرد و منه إلى دار الرعاية و منه إلى.. السيد زي...