السلامه عليكم ورحمة الله وبركاته ♥
اتمنى ان تمضو وقتا ممتع
البارت"الثامن عشر
*لا تبالي بكل تلك الهزائم التي انهكتك وتابع حتى النهاية، ولا تجعل كل مقاوماتك السابقة تتلاشى هباء واخطو بجدراة الى ذاك الفرج الذي ينتظرك منذ البداية، ما ادراك فربما تبقى القليل، فتسلح بالعزيمة والاصرار ولا تدع قلبك يسئم ويكل فهكذا للاستسلام سيميل، وينحرم من حقه في تذوق حلاوة الوصول وينسلب في قاع الجُبن الراكد المرير، فالوصول ياصديقي سيجعل من تبعثرك وانهيارك مجرد درس تمهيدي وقيل، ان دونه لم تكن الاستكانة هدف نبيل، ولم يكن للوصول تلك البهجة والشعور الجميل، ستدرك ان كل تعرقل وتشبث وتدهور وخذي وتخلي ماهو الا شئ ذا نفع مدفن تحت اتربة نظرة سطحيه، ولو انتظرت ستاتي رياح تنزع كل ما يداري خيرات جميلة لم تكن مرايه، فدعها تمر اثناء ما كنت صابرا لتبشرك، لا شريدا اضاع ذاته بخطوات عجولة انحرفت به الى مستنقعات سوداوية، لا نجاة منها فتهلكك.*
بقلمي_فتاة الريف
#هاجر سيد............
براءبسعال: نديم
نديم بلهفة وحزن:نعم يا بابا محتاج حاجه
براء:محتاجك تفهم ان الفلوس م كل حاجه
نديم:متتعبش نفسك يا بابا وتتكلم كتير انت مريض
براء:خليك مع ليث وقولو اني اسف خليه يسامحني انا كنت اتمنى اشوفو واودعو قبل ما اموت بس شكلي مستحقش
نديم وهو يمسك يد والده ويقبلها:يابابا متقولش كدا هو ان شاءالله هييجي انت هتفضل دايما فوق راسنا مهما اي الي حصل
براء:امك دي متمشيش ورى كلامها هتوديك في داهيه ومتخافش تعارض رايها
نديم بحزن:كفايه يا بابا كدا بالله عليك انت ما قادر تتكلم اصلا
براء:هي دي النهاية فمبقتش فارقه بقا تقدم ولا تاخر شويتين
نديم:ربنا يطولنا في عمرك ياغالي
تسبيح بصراخ:نديييم
نديم:استاذن حضرتك يابابا هشوف ماما وراجع
تسبيح بحده:انت ولا منك عرفت تسلم ليث للشرطه ولا حتى البنت المجنونه الي معاه دي وكمان مش بتحضر محضراتك انا جيبت اخري منك
نديم:اسف يا ماما بس بابا تعبان ومحتاج رعاية لو سيبتو مين هيهتم بيه
تسبيح:ياحنين....فوق ياشاطر هو اصلا كدا كدا بيودع هتدمر مستقبلك انت على اي بقا ان شاءالله
نديم:ماما انتِ بتتكلمي كدا لي مش دا بابا الي انتِ كنتي بتحكيلي عافرتو قد اي عشان تكونو لبعض
تسبيح:اسمها عافرتي م عافرتو لان هو راح رضي بقرار والدو ومعارضهوش وبعدين انا تعبت دا بقا الوقت الي هرتاح في
أنت تقرأ
أتلاشى ببطئ في جحيم إنتظارك..
Randomأنعزل برخويتي المنفطرة وسط انقلاب أمواج فقدانك الضبابية، وألمس فراغًا كنت تسكنه بحسرة مجونة باتت خلف خطاك الجافية عادة فطرية، وتنسلب قبضتي المرتخية إلىٰ مقامك المهترئ لتحاوط فجوة بت أخوض الانحدار في ثنايا عتمتها دون خطة توجيهية، فيبات فكري محتار بين...