꧁السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ꧂
البارت: السادس وعشرون
*أنعزل برخويتي المنفطرة وسط انقلاب أمواج فقدانك الضبابية، وألامس فراغا كنت تسكنه بحسرة مجونة باتت خلف خطاك الجافية عادة فطرية، وتنسلب قبضتي المرتخيه إلى مقامك المهترئ لتحاوط فجوة بت أخوض الانحدار في ثنايا عتمتها دون خطة توجيهيه، فيبات فكري محتار بين طيات تهربي من منطق أقنعت به من حولي ذات وقت بطريقة تنزيهية، وبات الآن حامل العلم يجهل ما علمه منتسبا إلى أتباع عصر الجاهلية، بعدما احتال عليه نبض لم يصب وقاده سجين روحه إلى انهيارات هستيرية، فبت أرنوك في العدم وجودا ألفا، وأستأنس طيف هجرك المتلاشي وهذا ما جعلني أبدو شريدا متخلفا، يتوارى خلف ستائر الأمل المعدوم منهدما يربت على خيبته ليطمئن بينما يحاول الحفاظ على تماسكه مرتجفا.*
بقلمي_فتاة الريف
#هاجر سيد
.......................لميس وهي تركض الى ليث لتعانقه بحماس: للليييث....اي ده مالك
فادي وهو يمسكها من ياقتها بتحكم: اتهدي في الارض رايحه فين
ليث بغضب: براحه انت ماسكها كده ليه
نديم بهمس: اخوها ياليث بالله اهدى كفايه مهاب لسه مقابلته سايبه اثرها في وشك
لميس ببراءة: اييه
فادي وهو ينظر الى ليث بحده: ايه الي ايه ياهانم انتِ تعرفيهم منين اصلا
لميس: دول صحابي كنت قاعده معاهم لما هربت من المصحه
فادي: اه طيب....احممم عايزين قد ايه حق رعاية لميس
ليث: لا والله هو انت مفكر انناهنسيبها ليك تاني بعد اللي عملته فيها
فادي بسخريه: دي امور عائليه متخصكش.... وقتك خلص يا صغنن يلا ورينا عرض كتافك قبل ما انادي للامن يكملو عليكم
نديم: دي تاني طرده انهرده كرامتنا في ذمة الله ياباشا وانا مش حمل ضرب تاني انا اعضائي اشتكت
فادي وهو يسحبها من يدها: تعالي انتِ هنرد على الفون سوا ونرجع
ليث بغيظ: انت شايف بيشدها ازاي
نديم: شكله بقا كويس يا ليث اطمن بقه احنا اصلا عندنا حاجات كتير اوي لازم نعملها بخصوص العزاء مثلا والشركة والورث وووو
ليث: معنديش اهم من لميس انا ماصدقت لقيتها تاني
نديم: يا عم انت روميو انا متشحطط وراك ليه انا كنت عايز اطمن عليها واطمنت وخلاص استاذن بقه
ليث وهو يمسك به: انا اخوك يا نديم استنا هنمشي سوا بلاش عرق النداله يسيطر عليك دلوقت
فادي: الو
فريال: فادي هو ليث عندك؟
فادي: اه تعرفيه منين
فريال: بقولك ايه متتعصبش عليه ده لسه مضروب من خالي والله ده طيب خالص ومش هياذي لميس
أنت تقرأ
أتلاشى ببطئ في جحيم إنتظارك..
Acakأنعزل برخويتي المنفطرة وسط انقلاب أمواج فقدانك الضبابية، وألمس فراغًا كنت تسكنه بحسرة مجونة باتت خلف خطاك الجافية عادة فطرية، وتنسلب قبضتي المرتخية إلىٰ مقامك المهترئ لتحاوط فجوة بت أخوض الانحدار في ثنايا عتمتها دون خطة توجيهية، فيبات فكري محتار بين...