السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
البارت:السابع وعشرون
اتمنى لكم قراءة ممتعة
وان انتهى العالم من حولنا بينما انا غريقة في قربك لا أطلب نجاة أو حراك، لا مانع عندي فما لعيني من حاجة طالما تحتلها رؤياك، دعني أصف لك جمال الليل ونجومه وهلاله وكواكبه واقراصه الضواءه بينما في خبايا خاطري وجهة مدحي ليست سوى عيناك، دعني أعرض لك انهزامي وخضوعي وشغفي واضطرابي بين ثنايا أحرفي دون ادراك، ثم ارتحل بين طيات تأملي فيك بوقار بينما أراء عقلي وقلبي وحواسي في اعتراك، ثم أشيح ناظري عنك بصعوبةخشية من نهاية ذلك الاشتباك، فانا وفوضتي نخشى نهاية البدايات الجميلة ويمكنك ان تربت على انفطاري وفتات انهياري اذا رتبت فروع شعري المنسدل بيداك، قائلا نحن ستبقى صياغة كل أحاديثي وقد شيدت على مقبرة اني باشتراك.
بقلمي_فتاة الريف
#هاجر سيد
..............صوفيا بارهاق:ماما انا رجعت
زينب: صافي تعالي ابوكي عايز يتكلم معاكي في موضوع مهم
صوفيا: ماما انا تعبانه وعايزه انام خليها لبكره
ياسر بصراخ: انتِ يابت خدي لجي بلاش دلع على اخر الليل
صوفيا بتعب: حاضر يابابا جايه اهو
زينب: سلامتك ياحبيبتي في ايه
صوفيا:ماما بالله اطلبي بسرعة انا مش فيا طاقه استحمل المقدمات المزيفه دي
ياسر: انتِ بنت قليلة ادب
صوفيا ببرود: شكرا وبعدين في شئ تاني ولا اروح اتخمد
ياسر:احنا اتفقنا مع خطيبك ان فرحكم بعد شهر وهتكملي تعليمك عنده لو عايزه
صوفيا بسخرية: ابقو شوفو مين اللي هتتجوزه بقه
ياسر وهو يمسكها من شعرها بقوة: لا يا ضنايه ده كلام رجاله ومش حتة شرشوحه زيك هي اللي هتكسر كلامي وتسود وشي قدام ولاد الناس
زينب بلطف مصطنع: حبيبتي احنا اهلك واحنا عارفين مصلحتك فين انتِ لسه مش فاهمه حاجه
صوفيابهدوء مريب:تمام...انا طالعه انام
زينب بخبث: شوفت انا عارفه ان بنتي مستحيل تكسر كلامي حاول تسايس فيها شويه اللي هنكسبه مش قليل
ياسر: اكيد مش هتعديها كده بنتك عمرها ما هتتنازل عن تمردها ربنا يستر
زينب: اتفائل انت بس وسيبها عليا وبكره تقول زينب قالت
صوفيا:الو توته.... صقر عامل ايه طمنيني عليه بالله وقوليله اني اسفه وم كان قصدي ان ده يحصل
صقر: توته نامت كانت مرهقه شوية انا رديت عاشان توته قالتلي اطمنك عشان متحسيش بالذنب وتعرفي تنامي لان انا كويس الحمدلله ومحصلش حاجه مفيش داعي للاسف انتِ ملكيش ذنب
أنت تقرأ
أتلاشى ببطئ في جحيم إنتظارك..
Randomأنعزل برخويتي المنفطرة وسط انقلاب أمواج فقدانك الضبابية، وألمس فراغًا كنت تسكنه بحسرة مجونة باتت خلف خطاك الجافية عادة فطرية، وتنسلب قبضتي المرتخية إلىٰ مقامك المهترئ لتحاوط فجوة بت أخوض الانحدار في ثنايا عتمتها دون خطة توجيهية، فيبات فكري محتار بين...