شئ من الماضي

87 28 8
                                    


♡السلام عليكم ورحمة الله وبركاته♡

البارت'الثاني

💓😊اتمني لكم وقت ممتع😊💓

*احتضنت يداك برغبة الوصال لكنني، تنازلت عن طلاقتي وخطيت لاسرك بترحاب لانني، اجد كل ما انت تسكن طياته بالضرر لن يمسني، فدعني أعترف لك ياعزيزي بكامل قوايا العقلية  أن أسرك لي ليس ضيق وانتداب بل حرية ربيعية، وانهزامي الحلو أمامك رغبة، ولست أرى أن موتي بين أركانك جريمة، وإن كان قرارك أن تكون جانٍ في إحدى الجرائم فدعني أكون تلك القتيلة، يحق لي أن أروي في غرامك كلماتي الهستيرية، فقط لأنك كائن تطمئن له الروح دون جهالة، ويروق لها أن تكون بين أضلعك كالبركان بالضجر مفعمة، وتغادرك كغيمة تعزف في المساء على أوتار نبضك تنهيدة، لم أعد أشتهي سوا أنفاس ممزوجة برحيقك وإن كانت تلك أنفاسي الأخيرة، سأتأقلم مع كل تلك الأجواء التي ترحب بي فيها سواء أكانت ضجة أو سكينة، سأحيا فيك فرفقا بأسيرتك المسكينة.*

بقلمي_فتاة الريف
#هاجر سيد

. .......
بينما كانت تجلس طفله بعمر6اعوام تحت شجرة مع والدتها يطويان الورق ويصنعان اشكال متعدده

ثم تهب رياح شديده لتتطاير خصلات شعرها السوداء الحريريه وتتبعثر الاوراق والأشكال التي قاموا بصنعها

لتحاول حور الإمساك بهم ولكن لم تستطع فركضت وراء الاشكال الورقيه حتى توقفت الرياح واستقرت الاوراق لتجلس حور وتقوم بجمعها وعندما مدت يدها لتئخذ فراشة ورقيه تفاجئت بطفل اخذها وابتسم بخبث

عقدت حاجبيها ثم حاولت اخذها منه ولكن لم تستطيع

حور ببرائه: هات فراشتي
؟؟؟: بس تعلميني بتعمليها ازاي
حور: لا
؟؟؟: خلاص مفيش فراشه
ترغرغت عينيها بالدموع وبرقت بجوهرتا عينيها الزرقوتين وقالت ببرائه: بس انا عملتها انا وماما هاتها بقى
؟؟؟:والمقابل؟
حور:عايز اي
الطفل:تعلميني اعمل زيهم
حور:طيب هاتها الاول وبعدين اعلمك
؟؟؟:ولو معلمتنيش
حور:هعلمك
؟؟؟:خدي

اخذتها واستدارت لتركض ولكن امسك بشعرها بقوة لتقع ارضا وتصرخ من الألم

؟؟؟:كدابه هاتي الفراشه
حور:لا بتاعتي سيب شعري
؟؟؟:لا هاتي الفراشه الاول انا اللي لقيتها
"امسكت بشعره ايضا وبدأ الشجار العرم"

حتي جائت والدتها ركضا وبدات تبعدهم عن بعضهم

الام:حور بتتخانقي معاه لي
حور:عايز ياخد فراشتي
الام: اديهاله ونعمل غيرها
حور:لا

ذهبت الام لتساعده على النهوض فلم يقبل مساعدتها ونهض بنفسه
الأم:اسفه عشان بنتي ضربيتك انت كويس
؟؟؟:خليها تديني الفراشه بتاعتي
الأم:انت فين اهلك

وعندما انتهت من حديثها جائت أمرأه في نهاية العشرينات تركض الى الطفل وتتفحصه بقلق

المرأه بغضب:مش قولتلك متبعدش قلقت عليك
ثم ترفع ناظرها الى والدة حور بتفحص ثم تقول بتسائل: رغده؟
رغده: ايوا حضرتك تعرفيني؟
لتهجم عليها المرأه بعناق شديد حتى تقع على الأرض
ريم:وحشتينييييييييي مووووووت
رغده ب إختناق:ريم؟
ريم:ايواااا
لتبادلها رغدة العناق وتبتسم
حور:قومي هتموتي ماما
حميد:بس اوعي ملكيش دعوه ب ماما
حور:وخليها ملهاش دعوه ب ماما
وبدءا يتشاجران
ريم:حميد بس كفايه
رغده:حور اديله الفراشه عشان اجيبلك لعبة باربي الجديدة
حور وعينيها تلمع بحماس:اكييييد يا اروع ماما
"ثم ذهبت واعطته الفراشه"
حميد:هاتي اصلا بتاعتي
ريم:قولها شكرا
حميد:لا
ريم:وبعدين
حميدبغير رضاء:شكرا
اخرجت حور لسانها له بطفوليه  لتستفزه

أتلاشى ببطئ في جحيم إنتظارك.. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن