الجزء الرابع

1.2K 25 0
                                    

اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار🤲

بداية الفصل👇

صحيت من النوم علي صوته وهو بيكلم حد
كان بيزعق جامد في التليفون

فتحت الباب وخرجت براحة اول ماشافني غير كلامه
مازن: طيب ماشي يامحمد سلام انا هقفل دلوقتي وهبقى اكلمك بعدين

استغربت من طريقته الي اتحولت فاجأة اول ما ظهرت

بصلي بهدوء ينافي تماما حالته الي من شوية: كنتي عايزة حاجة ياحبيبتي؟
رديت عليه بنفس الهدوء: كنت عايزة اخد موبايلك اكلم ماما علشان رصيدي خلص

هز راسه بالنفي: بلاش موبايلي دلوقتي انا هنزل اشحنلك رصيد
انا كدة كدة كنت نازل اصلا

ملحقتش حتي اتكلم وارد لقيته نزل!

اتنهدت بضيق ودخلت اوضتي جبت موبايلي ورنيت علي صديق ليا قديم هيساعدني في الحوار دة كله..

في ناحية تانية كانت قاعدة سماح بتبكي من امبارح علي بنتها
كانت مقهو*رة علي بنتها الي قللت من نفسها ياما علشان تعلمها وتوديها مدارس كويسة وتعلمها وتلبسها احسن لبس علشان متبقاش اقل من حد
مكانتش عارفة تعمل ايه
كانت بتتنفس بالعافية لغاية مادخلت في حالة اغما*ء

راح مازن في الكافيه الي كانوا متفقين عليه
كانت قاعدة مستنياه وهى متوترة من ردة فعله

مازن بعصبية: كنت هتكشف قدام هويدا بسببك!

بتبان قدامه بنت ب فستان بسيط وكعب عالي

زينة بنفس العصبية: انا ميهمنيش حد
انت لازم تتجوزني يامازن!

قعد قدامها: قلتلك اصبري شويه لغاية مااعرف اخلص من البو*مة الي عندي فالبيت

مثلت العياط: بابا هيخليني اتجوز واحد تاني غيرك لو مجتش تتقدم بكرة
ومش هعرف اجيلك ولا انت تروحلي البيت تاني لانهم شكوا فيا بسبب البواب

با*س ايدها ب رقة ومسح دموعها فكملت هى
: حاول تتصرف وتجيلي بكرة وتخلص من البو*مة الي عندك
هز رأسه وهي اخدت شنطتها ومشيت

كنت قاعدة بسمع الكلام دة من موبايلي بعد ماعمر صديقي القديم هكّر موبايله من رقمه الي ادتهولوا وخلاني اسمع كل حاجة بتحصل
تعابير وشي متغيرتش كتير

كنت مستنياه يجي علشان اشوفه هيعمل ايه
بس طبعا انا مش هرضى ب ضرة..!

ف عندي خططي الي تخليه يطلقني ويبعد عنها وابقي الكسبانة في الاخر

قاطع افكاري لما موبايلي رن من رقم جاري
المشكلة انه بقاله كتير اوي مكلمنيش

رديت بهدوء: السلام عليكم ازيك ياعمو

سمعت صوت عم محمد من الناحية التانية: تعالي ياهويدا يابنتي امك لقيناها واقعة في الارض لما عديت عليها انهارده ووديناها المستشفي!

يتبع✨🤌

امرأة لا تقهر عزيزي..(مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن