الجزء الثامن {الاخير}

1.5K 34 3
                                    

اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد 🌺

بداية الفصل 👇

طلعت العقد الي كنت مصوراه كذا صورة ووريتهوله

بصلي وكان هيتجنن: دة دة اكيد مزور

ابتسمت بهدوء: تحب نروح القسم نشوف الموضوع دة ولا تمشي علي طول؟!

بصلي بنظرات مش مفهومة وخد هدومه ومشي

كنت مبسوطة
انا بقيت حرة وأخيراً عرفت حقيقة الجبان الخاين ده!

كان ناقصلي امي
كنت نفسي اقولها ان مجهودك مرحش علي الفاضي وأن الكلام الي قالته عليا ليلى ده غِل وكُره فيا بس!

انا حققت حلمي ونزلت اشتغل ب شهادتي
مازن كان رافض فكرة اني اشتغل نهائي لما كنا متجوزين

قولت لماما كتير علي الموضوع دة بس ماما معملتش حاجة لانها مش عايزة بيتي يتخرب

نزلت اشتغل في شركة كبيرة اوي واتقبلت وسط بنات كتيير اوي

في الانترڤيو قالولي ان شهادتي كويسة جدا وعندي خبرة كويسة لاني اشتغلت قبل كدة قبل مااتجوز مازن وانا متمرسة في ٤لغات غير العربي والانجليزي فأشتغلت علي طول

مر الوقت

وكنت بعرف اخبار امي من عم محمد الي مكنش بيسبها وانا في الوقت المناسب هعرف اصالحها واراضيها كويس

اما بالنسبة لايمن وليلى فانا سبت حقي ل ربنا

وانا في الشركة
كنت قاعدة في مكتبي بترجم بعض الاوراق الي عليا
فاجأة  اتصل بيا رقم غريب
رديت عليه لقيته صوت مألوف بالنسبالي
_سامحيني
سامحيني والنبي ياهويدا

دي دي ليلى!

قالتلي علي عنوان المستشفي وروحتلها
لقيت ماما هناك قاعدة
فتحتلي ايديها فحضنتها

كنت متمسكة بيها اوي وبعيط
كأني مشوفتهاش من ميت سنة: انا اسفة يابنتي
ليلى قالتلي كل حاجة

مسحت دموعي بهدوء: هو حصل ايه؟
ردت عليا وكانت لسه بتعيط: كانوا راكبين العربية وعملوا حاد*ثة كبيرة اوي
ايمن بقي في ذمة الله وليلي بين الحية والموت

_ ممكن ادخلها؟
قولت للدكتور وخلاني ادخلها
كانت بين الاجهزة
اول مرة اشوف ضعفها كدة
انا عمري مااتمنيت ان يحصلها كدة
مهما كان هى كانت زي اختي
شالت جهاز التنفس واتكلمت بصعوبة
ليلي: لو بنتي عايشة ربيها انتي
وسامحيني ياهويدا انا كنت وحشة اوي والغيرة عامتني..
مكملتش كلامها وجهاز القلب وقف!

بعد سنة
كنت قاعدة في بيتي مع بنتي الي مخلفتهاش
رقية
وجوزي
المدير الي قبلني ب كل عيوبي
وقولتله اني مش بخلف وان رقية هي بنتي
وافق واعتبر رقية فعلا بنته
وبتقوله بابا وبتقولي ماما

انا سامحت كل الي ظلموني علشان اعرف اعيش
اعيش حياة كنت بتمني اعيشها دايما♡

تمت

امرأة لا تقهر عزيزي..(مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن