🌸11🌸

305 40 8
                                    

🌸نادر هو ذلك الصديق الذي يتخلى عن فرحه ليشاركك حزنك 🌸

لم تتجرأ روزي على مغادرة غرفتها أبدا .. وليسا هي الأخرى فقط بقيت تراقب باب غرفتها... كما لو أنها حرب باردة .

لا تدري إن كان عليها تصديق تلك القصة التي روتها لكنها الأقرب للمنطق ، فلا أحد هنا يعرف شر إيفلين.

لو لم تكن هناك حاجة للأكل ، لما غادرت روزي الغرفة.. لكنها نزلت بكل هدوء مخافة أن تلتقي بليسا.

وهاهي تصل للمطبخ دون رؤيتها لذا هي تنفست الصعداء وفتحت الثلاجة تبحث عن شيء تسد به جوعها.

-- ٱنستي الصغيرة.

ارتعبت روزي بمجرد ان سمعت شخصا يناديها لكنها وجدتها الخادمة لذا فقط امسكت قلبها الذي دق بسرعة لخوفها.

-- فقط لا تهتمي لي .. ساطبخ لنفسي .

الخادمة انحنت لأوامرها وفقط حاولت المغادرة بينما لا تصدق أن سيدتها تغيرت كل هذا التغير ... لقد اعتادت على طلب الأكل لغرفتها عندما يغيب السيد الصغير عن المنزل .. فلم الٱن ستطبخ لنفسها.

-- عذرا أيمكنني سؤالك؟!

اردفت روزي بهدوء والأخرى انحنت لأوامرها:

-- طبعا ٱنسة روزي.

-- أين هي ليسا... لم أرها بالمكان ؟!!!

تساءلت ببراءة والخادمة رفعت حاجبيها غير مصدقة .. هل تحاول بدأ شجار مع الٱنسة ليسا.

-- سيدتي .. تعلمين إنه ذلك اليوم.

جعدت روزي حاجبيها مستفهمة والاخرى اكملت:

-- إنه ذكرة وفاة والدتها ... لذا ذهبت ككل مرة لدار الجنائز كي تزور  والدتها.

اردفت بتردد مخافة ان تظهر مشاعرها وتغضب روزي لأنها تساند عدوتها .. لكن هي لم تتوقع ان روزي بحد ذاتها ستتأثر!!!

-- أين تقع دار الجنائز تلك؟!

ماذا أستذهب لخلق شجار بمكان مقدس؟!!

which õnë you are ?! (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن