🌸17🌸

316 42 26
                                    

ستفهمون ماحصل بأول فصل✨

💌 ينكسر الإنسان مرة واحدة .. وأما الباقي فمجرد ثقوب 💌

~
~
~
~
~

  امسك منشفه ثم لفها حول خصره ثم التفت للمرٱة لتنعكس  عضلات صدره البارزه بشكل دقيق ثم عضلات
المعده السداسيه المقسمه بدقة ولا ننسى  عضلات الذراعين
المفتولة ...

كان أشبه بمنحوته صخرية لفنان مبدع ..

خرج من
الحمام ووقف امام المرآة اثناء تجفيف شعره حتى قاطعه
صوت رنين الهاتف ورفع السماعه قائلا بهدوء يهز الكيان له :

--  اجل .. ليست  في غرفتها وهل تظنني لا أعلم ، اذا؟!! هل علي ان اخبرك ان تبحث عنها لتفعل ؟!!... الا يعمل عقلك الصغير لشيء!!؟
إذا عثرت عليها اخبرها ان تتوجه فورآ نحو الاسفل ... نحو الجحيم ، لان لقائي بها سيكون موتها.

ثم صفع السماعه..

بدى غاضبآ جدا حتي من خلال نبرة صوته الهادئه.. هذه كانت طبيعته..

--تلك الحمقاء تريد اثارة غضبي فقط... عمي لديه ابنة
حمقاء وغبيه جدآ .. وماكرة جدا .. إيفلين .. انتي لن تفلتي مني أبدا.

اردف مخاطبا نفسه ثم تنهد يمسك شعره في جملته الاخيرة بتعب من التفكير  ... نظر إلي النافذه أين قبعت صورة تحتها فوق الطاولة حملت معالم فتاة صاحبة شعر اشقر وابتسامة نقية ...

-- روزي ..

لقد اشتاق لها حقا ولا يعلم اين يجدها الى الٱن.

تذكر كلامها .. «ستعلم أين أنا» ولكن لايخطر بباله اي مكان ابدا.

توجه الي غرفة ملابسه ارتدى بذلة رسميه ذات لون اسود ، ثم حذائه ، ساعته وربطة عنقه ....

رش من عطره الفاخر المميز ثم تناول هاتفه وخرج متوجها إلي مكتبه بمثالية كالعادة ...

فتح جهازه الكبيورتر الصغير و بعد نصف ساعه..
امسك بأوراق كانت علي سطح المكتب، ليبدأ بتصفحها
بعيون نصف مهتمه .. دفع الاوراق جانبا ثم امسك سماعة الهاتف وما إن رد الطرف الاخر حتى صاح منزعجا فيهم:

-- اين القهوة؟

لم ينتظر اجابة الاخر واغلق
الخط بوقاحه .... لم يدفع لهم إن كانوا حمقى؟؟

which õnë you are ?! (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن