اخیرا استقرت الأوضاع داخل القصر بعد أن أصبح فيه فرد جدید فمنذ دخول خالة يوسف القصر أصبحت الأوضاع أكثر تحسنا وخصوصاً من طرف يوسف بدأ أكثر حيوية وطاقة لما الكذب لقد أعطت إلى جميع سكان القصر طاقة إيجابية الجميع بدأ أكثر اشراقا ولكني ما زلت حتى الآن اكذب على نفسي وعلى مشاعري التي ستقتلني يوما كلما أرى هذه الفتاة تحرك داخلي بشكل مثير وكان الحرب أقيمت داخلي قلبي ينبض بشكل جنوني لماذا يحدث لي هذا بل رغم من وجود الكثير من النساء بجانبي إلا أنها الوحيدة التي حركت المشاعر داخلي وجعلت قلبي ينبض باسمها كلما رآها يتراقص قلبي فرحا زلزلت حصوني وهدمت اسواري عيناها التي غرقت بخضرتهما رائحتها التي اكتسبتها من ريح الجنه شعرها المنساب على طول ظهرها كشلال دائم الانسياب قدها المياس خصرها الرفيع كحل عينيها الذي دخل كسهم إلى قلبي سيقتلتي اخر يوم واكون اول قتيل في الحب ماذا افعل بحق عينيك أخبريني اخاف أن أفصح عما يلوح بخاطري فتكون لا تبادلني ما اشعر اقسم انني قد اقتلها واقتل نفسي وادفن كلانا بنفس القبر انا لا اتحمل أن ترفضني وان تكون لغيري ماذا أفعل أنا لم اعشق من قبل وما عرفت معنى الحب إلى معها ولكن الشيء الو حيد الذي اعرفه أنني لن اتركها تذهب لغيري وان كان هذا استبداد فأنا أعتبر نفسي مستبد منذ هذه اللحظة فلقد سهرت عيون ونامت عيون وانا افكر بتلك العيون سأحاول بشتى الطرق أن أتأكد من حبها وسوف أفصح عما يدور بخاطري
استيقظت صباحا باكرا فليوم عيد زواج اخي وزوجته وبل طبع سنحتفل على متن المركب ومن ثمة نذهب الى جزيرتنا الخاصة لنقضي بضعة أيام مثل عادتنا كل سنة وكنت بحاجة إلى هدية لأجل زوجة أخي فكانت هذه فرصة ذهبية لأبدأ بخطتي فستدعيتها واتتني عندما رأيتها أحسست وكأنها نسمة خريفية باردة تنعش القلب بابتسامتها تقدمت نحوي بهدوء وتوتر بسيط كعادتها كلما رأتني، حركاتها التي حفظتها عن ظهر قلب التي تفعلها كلما توترت سالتني عن سبب استدعائي لها یمان : كنت اريد ان تساعدني في أمر.
سحر : تفضل انا اسمعك اريتها بعض صور المجوهرات وسألتها.
یمان : ايها الاجمل برايك فرتبكت وحمر وجهها الذي أعشقه عندما يصبح بهذا اللون وتكلمت بتوتر وتلعثم
سحر : لماذا تسالني انت اعلم بهذه الأمور وانا لا شأن لي بهذا وبينما كانت على وشك الرحيل امسكت معصمها وادرتها نحوي بعد أن فهمت ما يدور داخل عقلها الجميل ونظرت لها نظرة بريئة واخبرتها
يمان : لماذا غضبت انا كنت اسئلك عن هدية لزوجة اخي بمناسبة عيد زواجهما وأريد رأيك بنظرة امرأة هذا كل ما في الأمر
سحر : ها لهذا .... السبب
يمان : ماذا ظننتي انتي
سحر : ها لا شيء وانا لم اغضب ايضا فقط كنت على عجلة من امري قليلا حسنا اعطني هذا الجهاز انا اتفحص المجوهرات في غرفتي واعلمك بما ساختار لتاخذه من يدي وتهرول نحو غرفتها اعشق خجلها ورتباكها الذي يجعل الورود تتفتح على خديها لماذا تفعل هذا بقلبي هل فعلت انا لها شيئاً اقسم اني سارد هذا لها وانا يمان كريملي لن اترك انتقامي يمضي هكذا سأرد لها كل ثانية احمرت خدودها ولم اقبلها بها هذا وعد مني بعد أن انتهينا من استعدادنا للمغادرة وبل طبع كنت فرحا جدا لانها ستأتي معنا بحجة الاعتناء بيوسف أتت الي وهي تبتسم ظننت أنها سعيدة لأننا سنذهب في رحلة ولكنها صدمتني عندما أخبرتني أنها لا يمكنها الذهاب هي ويوسف لانه يعاني من دوار البحر صدمت جدا بما قالت فعقلي اللعين قد رسم مخططات لما سافعله على الجزيرة لمعت في راسي فكرة قد تكون خبيثة بعض الشيء ولكنها تعجبني وافقت على بقائهم القصر وانطلقنا نحن إلى وجهتنا وأخذنا معنا جينغار وعدالة ونسليهان استغرب الجميع من طلبي هذا فهذه أول مرة يأتون معنا وتحججت بأن ياخذوها كاجازة على تعبهم طوال السنة انطلقنا إلى وجهتنا وبقو وحدهم في القصر .
سحر : اخيرا بقينا وحدنا يا وحيدي ما رايك أن نقيم حفلة یوسف : يااا انا موافق
سحر : اذا هل تجيد الرقص الثنائي سيد يوسف
يوسف : لا
سحر : حسنا لا بأس نرقص على سجيتنا وكما نريد يعني
يوسف : انا موافق
سحر : حسنا تعال لنبدل ملابسنا فلقد سأمت من هذه التنانير الطويلة والسترات الواسعة
يوسف : ماذا سترتدي إذا يا خالتي
سحر : سوف ترى وانت ايضا تعال لالبسك شيئ أكثر راحة بعد أن غيرو ملابسهم وحضرو بعض الوجبات الخفيفة
يوسف : خالتي ملابسك رائع جدا لماذا لا ترتدي مثلها دائما سحر : لأنها قصيره حبيبي وانا اخجل ان ارتدي شيئاً كهذا فأنا لست في بيتي
يوسف : حسنا اذا ارتديها عندما نكون وحدنا فقط
سحر : حسنا ايها الرجل الوسيم ... هل نبدا حفلتنا یا تری یوسف : أجل هيااا اه ولكن لحظه خالتي لقد رأيت أنه يجب عليك ربط خصرك قبل الرقص ما رايك لتضحك سحر بصوت عالي
سحر : اين رأيت هذا عزيزي
يوسف : رأيته على الهاتف ارجوك خالتي الا تعرفين الرقص مثلهم
سحر : بلا اعرف حتى افضل منهم فلقد كنت انا وصديقاتي نقيم الكثير من الحفلات ونرقص حتى الصباح ..حسنا اذا اعطني هذا الشال لتأخذ سحر الشال وتلفه على خصرها وتشعل اغنية وتصعد على الطاولة
يوسف : خالتي هل سترقصين على الطاولة
سحر : أجل عزيزي هيا ارني رقصك سيد يوسف ليبدأو بل رقص وسحر تميل بخصرها الرشيق بمهارة وتنزل وتتمايل بحركات مغرية تجعل أعتى الرجال تنحني تحت قدميها وبينما هي منغمسة بل رقص لم تنتبه لتلك العيون الهائمة بها يا الاهي هل هذه حقا سحر هل تلك الثياب اللعينة كانت تخفي كل هذا الجمال من اين لها كل هذه المهارة بل رقص هل تريد قتلي بهذه الحركات مع كل هزة خصر يهتز قلبي أمامها هذه الحركات تدخل قلبي كسهام لا خروج لها منه ماذا دهاك يمان امسك نفسك وبينما اقوم بمشاهدة هذا المنظر المثير يصرخ يوسف قاطعا علي لحظتي الجميلة كعادته بصوته المرتفع لتنصدم وتخل قدماها لتسقط فاسرع إليها امسكها بحركة خاطفة تصبح داخل حضني احملها كطفلة صغيره تمسك برقبتي وهي مغمضه العينين اول مره نكون قريبين بهذا الشكل المس جسدها دون وجود ملابس حتى فتحت خضراوتيها ونظرت الي بنظرات مرتبكة تشابكت سوداوتي بخضراوتيها اقتربت ادنو منها ببطئ ليقطع علي لحظتي السعيده كل عادة صوت يوسف فانزلتها ببطئ فبتعدت عني وتدخل یوسف محدثا خالته قاطعا علي المشهد الذي لطالما وددت رؤيته
یوسف : خالتي الم تقولي أنه لا يجب على الرجال رؤيتك بهذه الملابس لترتبك وتذهب ركضا إلى الأعلى اه يوسف ليتني استطيع تسليمك إلى الخدمات الاجتماعية حتى تصبح ملكي واعيدك ولكن الناس ستتكلم علي بل سوء اخذت يوسف إلى غرفته وغيرت له ملابسه ووضعته داخل السرير فاتت الينا ترتدي فقط سروال طويل فوق ما كانت ترتدي ولكن مازالت ترتدي نفس التيشيرت حسنا لا بأس بهذا نيمنا يوسف معا ونزلنا إلى الاسفل ذهبت هي لتعيد الاشياء الى المطبخ وترتب الصالة ولكنني منعتها من فعل هذا وحدها وقمت بفعل هذا معها بصمت تام وعندما انتهينا جلسنا فتكلمت هي . سحر : لماذا عدت من الرحلة الم تكن ستذهب معهم
يمان : بلا ولكن كنا سنبقى إلى اسبوع وأكثر فخشيت أن اتركك وحدك معي يوسف وقلقت أن تخافوا ولكن ما رأيته الآن لا يوحي بأنكم ستخافو
سحر : أناا . ... فعلت ذالك..لانه .. لاقترب منها
يمان : لانه ماذا
سحر : لانه كنت اريد .. لاقترب منها
يمان : ماذا تريدين
سحر : هلا توقفت عن الاقتراب لاقترب اكثرر أكثر
يمان : لماذا
سحر : لأن هذا غير مناسب ربما يستيقظ يوسف ويرانا هكذا يمان : معكي حق لاقف وانحني احملها لتشهق وتضع يديها حول رقبتي دون انتباه
سحر : ماذا تفعل انزلني
يمان : انتي قلتي هنا لا يصح كي لا يرانا يوسف انا انفذ ما طلبتي لأخذها وادخل بها الي غرفتي واضعها برفق على السرير
سحر : ماذا تفعل انا لم اقصد هذا
یمان : انا هذا ما فهمته
سحر : ساعود الى غرفتي
لاسحبها وبحركة خاطفة القيها على السرير اعتليها
يمان : لن تذهبي إلى اي مكان قبل أن نتكلم
اححست عندها أن نفسي انقطع وعجزت على الكلام وصوتي أصبح بل كاد يخرج
سحر : نتكلم بماذا ليضع يده على قلبه ويتكلم
یمان : بما فعلته بهذا لتضع يدها على صدري وتتكلم
سحر : ماذا فعلت به
یمان : جعلتيه أسيرا لديك وحرمتيه منك ومن رائحتك ومن أن يكون قريبا منك
سحر : یمان
يمان : قلب يمان وروحه .
سحر : هل تعي ما تقول هل انت ثمل
يمان : أجل انا اثمل عندما اشتم رائحتك وانا اعي ما اقول تماما لم اجد اللحظة المناسبة لاعترف لك بهذا وبالرغم من اني لا اخشى شيئ وكل أعدائي يخافونني الا انني خفت أن تكوني لا تبادلينني ذات المشاعر لتفرغ فاهها منصدمة مما اقول یمان : سحر انا احبك لا بل اعشقك انت كنت أول امرأة دخلت قلبي وستكونين الأخيرة حتى لو رفضتني الآن لن اتركك وسوف احارب حتى النهاية
سحر : يمان ...
يمان : أخبريني يا مالكت قلبي .
سحر : انا احبك .
لحظة هل حقا قالت انها تحبني لم احتمل أكثر من هذا فأخذتها بقبلة عمييقة بثثت بها كل اشوقي لها وكل لحظة أردت تقبيلها ولم استطع حتى أن نفسها انقطع فبتعدت عنها كان وجهها احمر كما اعتدته كلما خجلت لم احتمل وقبلتها من خدودها وقمت بعضها بخفة فتالمت ووضعت يدها على خدها وتبسمت لي ودفنت رأسها داخل حضني ابعدتها عني قليلا ونظرت داخل عينيها
يمان : الان ارتاح قلبي انتي الان ملكي ملك الكريملي اقتربت من اذني وتكلمت بصوت منخفض مثير
سحر : انا ملكك ملكك إلى الابد
حسنا هي من زادت من ناري الان انا غير مسؤل عما سافعله ابداا
يمان : سحر انا لن استطيع التحمل اكثر من هذا
سحر : ماذا
يمان : انا اريدك الان
سحر : ولكن ... ولكن أناا .. خائفة
يمان : هل تثقين بي لتهز رأسها بل موافقة
يمان : إذن دعي نفسك لي وانسي الخوف عندما تكونين معي لانحني اقبل شفتيها بنهم شديد تعوض عن كل الحرمان الذي حرمتني إياه تسللت يداي تحت قميصها اتلمس جلدها الحريري ابتعدت عنها وهي مغلقة العينين فككت ازرار قميصها فظهرت امامي نهديها التي لطالما اشتهيت أن استبيح حرمتهما المحرمة تخفيهما حمالة صدرها اللعينة نزلت اقبلهما بشتهاء شديد وبينما اقبلهما نزلت يداي إلى سروالها انتزعه ولسوء حظي كانت ترتدي الشورت الذي كانت ترتديه منذ البداية أسفله ودون أن اكترث مزقت حمالة صدرها ونزعت الشورت فأصبحت امامي عارية تماما فقط ملابسها الداخلية التي تستر جزئها السفلي ارتفعت من فوقها وعدلتها على السرير وفككت ازرار قميصي وخلعت ملابسي كامله فاغمضت عينيها وادارت وجهها فعدت لاعتليها مجددا وادرت رأسها الي
يمان : لا تديري راسك مرة أخرى أهذا مفهوم صغيرتي
لتهز رأسها واعود لاقبلها ويداي تعزف سمفونية على جسدها القاتل بدأت انزل من شفتيها الى عنقها اوزع القبل عليهم وصولا إلى نهديها وبطنها حتى وصلت إلى حصونها المحرمة انزلت ملابسها الداخلية بيطئ شديد بي حتى ظهرت امامي لم احتمل نفسي وبدأت اقبلها وهي تتاوة بصوت منخفض مثیر حرکت داخلي فعدت اقبل شفتيها واستعدت لاقتحام أسوارها فعندما أحست بي المسها تمسكت بي خائفة فتمتمت لها ببعض الكلمات ملاطفا حتى تتلهى قليلا فدخلت بها فأطلقت صرخة مدوية اسكتها بقبلة عمييقة امتصصت بها صراخها كان الصوت الوحيد داخل الغرفة هو صوت أنفاسنا المتسارعة قبلتها على جبينها برفق ومسحت دموعها
يمان: اصبحتي الان ملكي إلى الابد.
توسدت أعلى صدري وضمتني بقوة
سحر :إلى الابد.
يمان : يجب علينا أن نتزوج نهاية هذا الأسبوع عزيزتي فأنا أجزم أن طفلنا قادم بعد تسعة أشهر.
انتهت.لا تنسوا التصويت يا سكاكر💫❤️
أنت تقرأ
مشاهد تخيلية لمسلسل الامانة
Romanceتغيير مشاهد من مسلسل الامانة بطريقتي الخاصة بعيدا عن سيناريو الكاتبة