مشاهد تخيلية لمسلسل الامانة

لا حياه لي من دونك

ظلام حالك وليل بارد سماء لا تكف عن البكاء وسط الغابة المعتمة هدوء يكسره صوت عواء الذئاب الذي يتنقل بقسوة بين اوراق الشجر المتساقطه على الأرض الموحلة يشكل صدئ عميق يفزع قلب الطفلين هناك داخل البيت الخشبي الصغير المهترء تك تاك تك تاك تلك كانت اصوات صرير الماء المتساقط من سقف ذالك المنزل التي افزعت روحيهما البريئة كل ذالك كان بسبب روح شهوانية فضلت أسر روحيهما البريئة من أجل إفراغ شهوته القذره وجرح روح بريئة طاهرة نقية لم تعرف الدناثة قط سرقها من بين يدي حبيبها وبطلها هي وصغيرها البريء الذي لم يفقه حتى لما هما موجودين داخل هذا المكان ولماذا تحول الشخص اللطيف الذي كان يعامله هو وخالته بلطف كبير إلى وحش مخيف ومرعب .
انا انتظرك ارجوك تعال وانقذنا انا وصغيري اعلم انك تسمع صوت قلبي الان حتى وإن كان زواجنا شكليا أو حتى ان لم تكن تحبني ولكن انا احبك أجل انا اعترف لنفسي اني احبك حباً لم احب أحدا مثله قط انت كنت أول من خطف قلبي العذري وامتلكه واول من وطأ جنة قلبي التي لم يطئها أحد قبلك اقسم بحبي انني اعشقك عشقا أبديا مخلدا في قلبي ما دمت حية فقط تعال الي وادفني داخل أحضانك ولا اريد شيئا من الدنيا بعدها .
يوسف : انا خائف .
سحر : لا تخف يا صغيري ف عمك سيجدنا ويخلصنا من هذا المكان وايضا انت بطلي والعملاق الصغير لا تنسى هذا انت شجاع دائما .
يوسف : هل انا شجاع ك عمي ؟؟
سحر : أجل عزيزي ويجب عليك ان تبقى قويا حتى مجيئ عمك .
اه من اخدع انا من يحتاج إلى هذه الكلمات والى حضن دافئ يخبرني أن كل شيء سيكون على ما يرام اين انت يمان لماذا لا تسمع صوت قلبي الذي يناجيك طالبا دفئ أحضانك .
اسمع اصوات وقع أقدام تقترب من الباب مع كل خطوة تقترب يدق قلبي بعنف وكأنه سيخرج من مكانه من الخوف أدار المفتاح داخل الباب وفتحه ظهر أمامنا بعيون تقدح شرار وابتسامه صفراء على جانب فمه ينظر إلي بخبث شديد ونظراته لا تبشر بالخير ابدا اقترب منا فعانقت يوسف بقوة ادخله داخل أحضاني قدر المستطاع .
امسكني من شعري واقترب مني وتكلم بصوت منخفض أشبه بفحيح الأفاعي .
سليم : مع الاسف عزيزتي لن نستطيع المغادره هذه الليلة ف زوجك العزيز قد تعاون مع الشرطة واغلق جميع الأماكن التي نستطيع الخروج منها لذالك سنضطر للبقاء هنا الليلة وطبعا لن نبقى مكتوفي الأيدي هكذا فلدينا الليل بطوله لنفعل أشياء كثيرة .
سحر : ابتعد عني ايها القذر لن أسمح لك بل اقتراب مني ولو كلفني الأمر حياتي .
سليم : اهدئي صغيرتي فبهذا الأسلوب الوقح والشرس ستخيفين يوسف ولكن لا تقلقي يوجد سرير في الغرفة المجاورة أيضا سنضع يوسف هناك ونبقى نحن هنا اعلم أن المكان لا يليق بمقامك الرفيع سيدة كريملي ولكن لا باس هذه الليلة فقط كي نحل الأمر تحسباً لأي طارئ هيا بنا يوسف فخالتك لديها عمل تقوم به .
حاول أخذ يوسف من بين يدي كنت خائفة جداً على يوسف وعلى نفسي صرخت بشدة ولكن دون جدوى رفع يده وصفعني بقوة حتى اخذ يوسف مني وهو يصرخ و وضعه في الحجرة المجاور واقفل عليه الباب دون الرأفة بدموع ذالك الصغير الحارقة وشهقاته المختنقه عاد إلي وهو يبتسم بخباثة كاشفاً عن أسنانه بلؤم يضع يده على حزام سرواله يقوم بفكه وهو ينظر إلي وقفت ونظرت إلى الباب المفتوح خلفه ودون تفکیر هرعت نحو الباب وقمت بدفعه حتى وقع على الأرض ذهبت الى الحجرة الموجود بداخلها يوسف حاولت فتحها ولكن الباب كان موصدا ولم اشعر الا به وهو يسحبني بقوة حتى سقطت وارتطمت بل ارض أحسست أن فقرات ظهري قد تهشمت قفز فوقي كالوحش الهائج حاول تقبيلي وانا اقاوم دون حول مني ولا قوه غرست أظافري داخل وجهه حتى شوهت له وجهه بل كامل وهو ما زال يحاول حتى قام عني وصفعني بقوة حتى أدمى وجهي امسك راسي رفعه ورطمه بل ارض بشدة حتى لم اقوى على الحراك ابدا بدأت افقد وعيي تدريجياً وانا اسمع صوت صراخ یوسف وسليم الذي يحاول نزع ملابسي واخر شيء رأته عيني خيال شخص يقوم بضرب سليم وازاحته عني أجل لقد كان هو .
سحر : يم ... يمان
فتحت عينيها الناعستين تحدق بالسقف الخشبي بعيون تملئها الدهشة والاستغراب تحدثت دون الإنتباه إلى وجودي .
سحر : هل أنا اتوهم هل هذا حلم اين انا ومن غير ملابسي . امسكت يديها الحريريتين ففزعت من مكانها حتى نظرت إلي وعيونها تفيض من الدمع وضعت يديها تحاوط وجهي بكفيها الناعمتين وتحدثت بتلعثم وصوت متحشرج .
سحر : هل هذا انت هل انت حقيقي هل أنا احلم .
يمان : كلا انتي لا تحلمين لا تقلقي انتي بخير والخادمة هي من غيرت ملابسك .
لم تحتمل ورمت نفسها داخل أحضاني تبكي بكل ما اوتيت من قوة حتى بللت دموعها الحارقة كتفي وكسرت قلبي بكل شهقة كانت تصدر منها كانت تحطم قلبي وتكسره ربتت على شعرها بحنو وحدثتها حتى احاول من تهدأتها .
يمان : اهدئي لقد مر كل شيئ ذالك القذر قد رحل للأبد فقط اهدئي انت الآن بأمان .
سحر : لقد حاول ..... لقد حاول .
يمان : لقد مر كل شيئ لا تقلقي انت الان بأمان .
سحر : یوسف ... این یوسف .
يمان : یوسف بخير هو نائم في الغرفة المجاورة انت فقط اهدئي وارتاحي الان .
سحر : كنت خائفة للغاية من أن لا تأتي لو لم تأتي انت لكنت في حالة مزرية .
يمان : كيف لي ان اترك روحي بين يدي ذالك المخنث انت روحي وانا ليس لدي حياة من دونك انتي ويوسف .
ماذا ماذا قال هل قال لي روحي هل حقا يقصد هذا أم أنه حقا يحبني كما احبه انا .
سحر : شكرا لك على انقاذي .
يمان : لا تشكريني فأنت اصبحت كل حياتي ولا وجود لحياتي من بعدك انت النفس الذي اتنفسه انتي شمسي وقمري وليلي ونهاري انتي وطني وأماني ومأمني وحضن استكين به بعد شقائي انتي النور الذي ينير حياتي انتي الحيز الذي ملاء الفراغ الكبير داخل حياتي انتي ملاذي في وقت شدتي وملاكي الذي لا استغني عنه ابدا انتي خليلتي وحبيبه روحي سحر انا احبك واريدك أن تبقي معي إلى الابد .
ماذا قال هل هو يحبني انا لا اصدق .
لم أتمالك نفسي وارتميت على قطنتيها اقبلهما بنهم وجوع اتذوق رحيقها وشهد عسلها كنت خائفا أن ترفضني ولكن ذهب هذا الخوف عندما حاوطت عنقي بيديها وبادلتني القبل ابتعدت عنها ونظرت إلى داخل زمردتيها التي تشع حبا وعشقا .
سحر : وانا ايضا احبك لا بل اعشقك .
ابتسمت لها ابتسامه لطيفة حنونة واقتربت منها وحضنتها اهمس داخل أذنها .
يمان : اذا يجب علينا أن نجدد عهدنا ونذهب بشهر عسل لطيف وخفيف نرفه به عن أنفسنا .
سحر : اتفق معك بهذا ف يوسف بحاجة إلى إخوة لتسليته .

انتهت.

لا تنسوا التصويت يا سكاكر 🌺🦋